قال لي “نسمة” الذي لم تُعرف له مهنة الا الحب: أعرف صوت حبيبي من رنين الهاتف، وأتركه يهمس قبل أن ينطق بإسمي فتأخذني النشوة، وحين أفيق منها اجده ما زال مستمراً في ترداد الاسم وكأنه لحن شجي فأطرب وأكاد أغني اسمه.