قال لي “نسمة” الذي لم تٌعرف له مهنة الا الحب:
كانا في خلوة ممتعة تنام هانئة بين احضانه. فجأة تنهدت وهي تستذكر عشيقاً سابقا، فأشفق من أن يُبعدها، ولكنه أحس بمدى مفتوح يمتد بينهما.
ساد الصمت واتسعت المسافة. قالت: ألن تعود الي؟..
ورد بهدوء: بل عودي اليه. لا يتحمل القلب حبيبين!