لم تبرز أمس بارقة أمل واحدة من شأنها أن تنبىء بتطورات إيجابية على صعيد الأزمة الاقتصادية المعيشية التي تدهم الناس في بيوتهم، تنغص عليهم عيشهم، وتدفع بهم إلى أجواء الاحتمالات الكبرى.
فادخال الرغيف، والنقد في التجاذب السياسي سواء من قببل القابضين على السلطة والحكم والحكومة، أو من قبل قوى الأمر الواقع مستمر من دون أي اعتبار لما يحدث في الشارع، ولما يهدد الناس فعلاً بالمصير المشؤوم.