قديما قيل: اذا قالت خزامى فصدقوها..
واليوم يقول سمير جعجع أن النظام في لبنان مجرم ونصّاب..
الدليل عل صدق “الدكتور” الذي انشغل بهمْ التغيير قبل أن يُكمل دراسة الطب، ثم انشغل بهموم تشريح جثث الاصدقاء والاعداء، قبل التخرج، أن هذا النظام قد حكم ـ بلسان أعلى سلطة قضائية فيه ـ على سمير جعجع بالإعدام مخففا إلى المؤبد لارتكابه او مسؤوليته عن ارتكاب مسلسل من جرائم الابادة والقتل استهدفت بعض خصومه السياسيين، فضلاً عن مذابح منظمة في العديد من مناطق الجبل والساحل..
ثم.. ان الدكتور جعجع قد استفاد من جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فتم العفو عنه، ذات ليل، وخرج من السجن حراً، ليبني قلعة محصنة في معراب، فيها سراديب ودهاليز متعددة، ومخارج إلى جبهات مختلفة حتى لا تتكرر عملية اعتقاله بسهولة، كما جرى له حين كان يحتل بعض المنشآت الخاصة في الكرنتينا..
إن النظام مجرم فعلاً، بدليل أن سمير جعجع يتحصن في قلعة في معراب، الارجح انه ورثها عن المرحوم ابيه، الذي كان رتيباً في القوى العسكرية الرسمية..
والنظام مجرم فعلاً، بدليل أن لـ”القوات اللبنانية” عدداً من النواب، وبضعة وزراء، بينهم محامون وقضاة سابقون ومغتربون اثريا ووجهاء في بعض دساكر الأرياف..
النظام مجرم فعلاً، لان معظم أقطابه ورموزه من القتلة واللصوص ومرتكبي المخالفات الفاحشة، حتى أن سمير جعجع قد رشح نفسه، مرة، لرئاسة الجمهورية، ولعله ما زال يتطلع إلى هذا المنصب ذي الفخامة..
أما عن أن النظام “نصّاب” فالأدلة المقدمة اعلاه تشهد بصدق “الحكيم” الذي لم ينه دراسة الطب، ومع ذلك فهو “الحكيم”.
رحم الله سليمان الحكيم..