بين الجرائم البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال التركي في القامشلي، شمالي غرب سوريا، اعدام الشهيدة هفرين خلف، التي كانت تتبدى ملكة المناضلات وهي تخوض نضالها السياسي في حزب “مستقبل سوريا” لجميع السوريين.
والشهيدة هفرين مولودة في مدينة الرقة.. وهي خريجة جامعة حلب في العام 2009 قبل عشر سنوات.
وقد أصر جنود الاحتلال التركي على التمثيل بجثة هفرين وتركوها مرمية على الارض، فوق الطريق العامة، حتى جاء بعض الشبان فحملوها إلى حيث تم دفنها.. كعنوان لشهداء الغزو التركي الجديد.