التحية للجيش الوطني واجبة،
وهي فرض عين، في هذه اللحظة، وهو يتوجه لإنجاز مهمة جليلة في تطهير جرود رأس بعلبك والقاع من الإرهابيين في عصابات “داعش”، استكمالاً لما بدأه مجاهدو “حزب الله” في تطهير جرود عرسال من عصابة “النصرة” المتحدرة من “القاعدة”.
ومع تمني النجاح لجيشنا الوطني في مهمته، فإننا نجد من الضروري تنبيه المعنيين الى ما يدبر في بعض الأوساط المشبوهة ويعكس نفسه في بعض الإعلام، للتقليل من أهمية ما أنجزه المجاهدون عبر نفاق رخيص للجيش الوطني، علماً بأن المهمة واحدة، والإنجاز يخص الوطن بكل أهله لأية طائفة انتموا.
أكثر من أي يوم مضى، لا بد من التوكيد على الشعار الممتاز عن وحدة الشعب والجيش والمقاومة.
العدو واحد، والجيش مع المقاومة واحد،
تماماً كما أن الشعب واحد، وهدف التحرير واحد.