قال لي “نسمة” الذي لم تُعرف له مهنة الا الحب:
سألته عبر الهاتف، وكان على سفر: متى تعود؟
ورد بلهفة: طالما أن الشوق قد أخذك إلى افتقادي فلسوف ارجع اليك.. قبل أن يرتد اليك طرفك!
مع انتهاء المكالمة سمعت طرقاً على الباب فذهبت تفتحه وإذا هو امامها ولقد غرقا في عناق تخللته قُبل بعدد ساعات السهر.