• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
هوامش

محطة “فرنسية” عند معتقل الخيام!

طلال سلمان
هوامش
Posted on أكتوبر 14, 2017أكتوبر 13, 2017

Share

مفاجآت الرجل ـ الدينامو ـ طبيب الاطفال الذي انشأ اثنين وثلاثين مركزاً صحياً في مختلف انحاء لبنان، لا سيما المناطق المحرومة في البقاع والشمال والجنوب وضواحي بيروت، مبقياً المركز الرئيسي على مقربة من بعض انجازات المصلح الاجتماعي (والديني) الراحل الكبير السيد محمد حسين فضل الله..

مفاجآت الدكتور كامل مهنا على مدار الساعة، وهو الذي يحاول ما عجز عنه الاولون والآخرون عبر قبول ترشيح أصدقائه الكثر، في الداخل والمحيط ثم في الخارج الغربي، لهذا الطبيب الذي يجوب العالم ولا يهدأ، لجائزة نوبل العالمية..

آخر المفاجآت دعوة من الدكتور مهنا الى عاصمة “كونه” الخيام وملحقاتها بعنوان الحاصباني، إلى لقاء تعارف مع السفير الفرنسي الجديد في لبنان برونو فوشير ومعه بعض جهاز السفارة في بيروت عبر جولة على بعض انجازات مؤسسة عامل في جبل عامل.

بعد الخيام بمركز عامل الصحي فيها والذي نجدته صداقات الدكتور مهنا بعدد من الاجهزة الحديثة جداً، كان لا بد من زيارة معمل الصابون والمشتقات في إبل السقي…

ثم كان ضروريا أن نقوم بجولة استذكار وتأمل في أنقاض معتقل الخيام الذي احتجز فيه جيش العدو الاسرائيلي المئات من المناضلين. رافقنا خلالها الدليل الفصيح الذي عرف كل شبر في المعتقل، كل زنزانة، وتحتفظ ذاكرته بصرخات الوجع مترافقة مع صيحات تحدي المعتقلين لسجانيهم الصهاينة..

لم يكن توصيف الدليل ابو علي خاتون بحاجة إلى ترجمة، فقد كان يتحدث بيديه وعينيه وترددات كلماته المثقلة بالمعنى وألم الذكريات واستحضار صور الابطال الاسرى والنساء الاسيرات، لا سيما من قضى منهم تحت التعذيب.

والتعذيب اصناف: بعضه في الزنزانات المقفلة على صيحات الغضب وصرخات الوجع لأنهم رفضوا الاعتراف وتحدوا السجانين، وبعضهم بالتعليق من اليدين والرجلين من خلاف على اعمدة في العراء تمهيداً للضرب بوحشية.

كيف يمكن أن ينسى اللبنانيون، والجنوبيون خصوصا، ومعهم عشرات من الفلسطينيين والسوريين وسائر المجاهدين الذين انتسبوا إلى المقاومة الوطنية بعنوان سهى بشارة لقتال العدو الاسرائيلي.. طلباً للتحرير.

كان السفير الفرنسي الذي يعرف المنطقة جيداً فقد خدم في ايران، كما في العراق قبل لبنان، والذي ما زالت مشاعره حية لم يلتهمها العمل الدبلوماسي، يلتفت إلى صحبه من اركان السفارة، ويغض بصره، ثم يمسح نظارتيه.. ويكمل رحلة “الترفيه” مع طبيب الاطفال الذي لا تشغله جائزة نوبل.. وان كان مؤكداً انه لن يرفضها.

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
محطة “فرنسية” عند معتقل الخيام!

previously

مصر تعيد “توحيد” غزه والضفة برعاية اميركية.. وغضب أردني؟
محطة “فرنسية” عند معتقل الخيام!

up next

زيارة إلى الرقة ودير الزور على الحدود مع فلسطين..

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تعليقات حتى الان

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • طغيان على شاطئ البحر
  • نحن والعالم تحت أضواء الحرب في أوكرانيا
  • قمة جدة.. عفا الله عما ارتكبناه
  • عن الدولة اللاعميقة
  • عرب اليوم في قمة مختلفة

الأرشيف

  • مايو 2023 (16)
  • أبريل 2023 (16)
  • مارس 2023 (21)
  • فبراير 2023 (15)
  • يناير 2023 (17)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان