تفردت امارة قطر الامبراطورية بتأييد حماسي ملفت بل ومنفر للاعتداء التركي على سرويا بعنوان اكرادها في شمالها الغربي.
اندفعت الدوحة إلى ابعد مما يطلبه “السلطان” اردوغان بنزعته التوسعية الاستعمارية، لاستعادة امجاد السلطان العثماني..
هل هي العلاقة الحميمة بين السلطانين القطري والتركي والتي سمحت لاردوغان قوات الدعم بأن تشارك قوات الدعم الاميركي لإمارة الغاز في “قاعدة العيديد” التي قدمها الشيخ الوالد للإمبريالية بعنوان قوات المارينز الاميركية، ولعله سمح معها للعدو الاسرائيلي بالمشاركة ايضا في هذه القاعدة التي تقتصر مهمتها على تأمين المستقبل العربي الافضل.
وإذا كان حكام قطر يتذرعون “بالأطماع السعودية” في محاولة تبريرهم الإقدام على تقديم قاعدة العيديد للأميركيين ومعهم الاتراك، والاسرائيليين، فلا يمكن فهم او تبرير هذه العلاقة الحميمة بين الدوحة وانقره على خلفية “الشراكة” في الولاء لتنظيم الاخوان المسلمين، الذي تفرغ لمقاتلة حركة التحرير العربية، في كامل الارض العربية.