يصر “السلطان” اردوغان على لعب دور “محمد الفاتح” اول سلاطين العثمانيين، وهكذا فانه يحاول “استعادة” املاك السلطنة: من سوريا، جنوبا وغربا، إلى قبرص التي تقاسمها مع اليونان… وها هو الآن يندفع نحو ليبيا، التي تبعد عن مركز السلطان في انقره، آلاف الكيلو مترات، ويراها ” السلطان” من املاك السلطنة التي كانت تمتد عبر القارات.
من الطبيعي والحالة هذه، أن تستنفر مصر قواتها العسكرية ملوحة بمواجهة هذا التدخل المستفز، والذي يتخطى حدود آسيا للوصول إلى ليبيا، في افريقيا، بجوار مصر والمتداخلة معها بحدودها ..
كذلك يتزايد احتجاج دول اوروبا، ايطاليا ذات التاريخ الاستعماري-الاستيطاني في ليبيا، وفرنسا ومعها معظم دول اوروبا الغربية..
لكن “السلطان” لم يهتم لهذه “التفاهات”، واعلن انه ماض في بذل جهوده من اجل استعادة املاك السلطنة جميعاً..
قد نكون امام حرب جديدة سببها طموح “السلطان” اردوغان لاستعادة “املاك” السلطنة، مستغلا الفراغ في السلطة داخل ليبيا المنقسمة على ذاتها.
وإذا ما تابعنا مواقف دول اوروبا، بعنوان ايطاليا وفرنسا والسوق الاوروبية، فان الرئيس الغبي دونالد ترامب يشجع السلطان الاحمق اردوغان لأنه “محب” مثله للعرب، يريد لهم الخير والمجد والسؤدد، بشهادة التاريخ والجغرافيا.
“وطني لو شغلت بالخلد عنه لنازعتني اليه في الخلد نفسي “