كسر الامام موسى الصدر الصورة التقليدية لرجل الدين، متجاوزاً التبشير والوعظ وتسفيه الاديان الاخرى، مغلباً القضية الاجتماعية على الولاءات السياسية، وهو يتقدم الصفوف لينشئ حركة المحرومين (“امل”) التي كان المرحوم رياض طه، نقيب الصحافيين الاسبق، يقول انه من ابتدعه اختصاراً لما يشير اليه: (افواج المقاومة اللبنانية) أي مقاومة العدو الاسرائيلي.
عن مستقبل “الامة” المهدد بمخاطر كثيرة.. أي عراق غداً؟ وأي سوريا؟ وأي يمن؟ و…
في الأفق العربي ما يؤشر إلى جملة من التطورات التي يفترض أن تبدل وتغير في صورة الوضع الراهن، حيث تغرق المنطقة في دماء ابنائها، من أقصى جنوبها في اليمن، بمحاذاة افريقيا، إلى شمالها المطل عبر المتوسط على اوروبا، بعنوان ليبيا، مع ارتجاجات تنذر بالخطر في تونس التي تصعب عليها العودة إلى عصر الحبيب بورقيبة، ويصعب عليها بالمقابل أن تغادره تماماً إلى صيغة تنتمي إلى المستقبل ولا تحمل في ثناياها موروثات الماضي…
تزوجته صغيراً
أنت أصغر مني ولكني أثمِّن عقلك واتزانك غاليا وأنت تعرف ذلك. أحاول منذ أيام الاختلاء بك لأطلعك على أمر يخصني ويشغلني.
قال لي “نسمة” الذي لم تعرف له مهنة الا الحب:
أمشي فاسمع هسيس قدميك العاريتين خلفي،
وأتوقف فتغمرني انفاسك، فاذا ما استأنفت المشي وجدتك امامي تواجهينني بالسؤال المفتوح كجرح: إلى أين؟
وليس من “أين” الا عندك ومعك وفيك.. ولكنك تحبين سماع ضربات قلبك وهي تتسارع باللهفة حتى تكاد تنطق الكلمة المرتجاة..