تغلب الموت وتقهر العدم حين تحتفظ لحبيبك بأجمل صورة في وجدانك وذاكرتك بعدما يختطفه منك القدر.
وهذا ما حققه بنجاح زميلنا الكبير فاضل سعيد عقل؛ إذ استبقى لرفيقة عمره أنطوانيت أزهى الصور وأبهاها، بل هو عمّمها على الناس جميعا مع وردة حمراء وكتاب مؤنس تحت عنوان »الضحية المنتصرة من وحي أنطوانيت وديع عقل«،
والكتاب، كما يصفه ناشره، »ألّفه الحب والوفاء والايمان: الحب الذي جمع روحين متعانقتين ثلث قرن من التفاهم والإلفة والتنازل والتعاون والوفاء المتبادل للحب الروحاني والايمان، ممارسة، بالقيم الروحية والانسانية«.
أمس، تلاقى جمع من محبي فاضل سعيد عقل وبيته، وأحاطوه بعاطفتهم، وهو يوقع كتابه الذي اعتصر فيه ألمه شعرا أو ما يشبه الشعر،
وكان اللقاء في مكانه الطبيعي البيت الثاني لفاضل سعيد عقل: نقابة الصحافة، وبحضور نقيبها وسائر الأهل الذين يفتقدون مع فاضل رفيقة دربه الطويل، أطال ا” عمره.
»ط.س«
بحث
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
المقالات ذات الصلة
© 2024 جميع الحقوق محفوظة – طلال سلمان