يعاني الرئيس الأميركي دونالد ترامب من قلق يومي يحرمه النوم الهانئ..
ولأنه يحب أن يشرك العالم في قلقه فإنه يتسلى باطلاق تغريداته، شمالاً وجنوباً وغرباً، وبين بين لكي يحرم الآخرين من النوم..
أحياناً يتسلى بشتم خصومه ومنافسيه السابقين..
وأحياناً يتجول في أنحاء العالم فيهدد من لا يعجبه، مثل رئيس كوريا الشمالية الذي عاد يسعى إلى لقائه،
مرة يتغزل بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبعد ساعات يعود إلى شتمه، ثم يعود فيمتدحه ويدعوه إلى زيارة واشنطن..
ها هو ترامب يهدد بضرب سوريا ويصف رئيسها بـ”الحيوان”! علماً أن أقذع حملة وأوسع حملة اتهام هي التي وجهت إلى ترامب، وتوالت الاتهامات لهذا الرئيس الذي وصل إلى موقعه في البيت الأبيض عبر شطارته في المضاربة في البورصة.
في أي حال فقد نجح ترامب في نشر جو من الحذر والتخوف من نوبات جنونه، وحولت شركات الطيران طائراتها الآتية إلى بيروت على مسار جديد مختلف تحسباً من نوبات جنون ترامب.