الى الاستاذ/ طلال سلمان رئيس تحرير جريدة السفير/ المحترم/
شكراً وألف شكر للكاتب والاديب والصحفي الكبير الاستاذ طلال سلمان.
وتحية ممزوجة بكل عبارات التقدير والعرفان بالجميل الى صاحب القلم المبدع والمدافع عن كرامة وحرية الذين لا صوت لهم في هذا العالم.
شكراً نقولها بلا نفاق ولا مواربة.. ومعبّرة بصدق عما يجول في خواطر الآلاف من ابناء الشعب العربي الفلسطيني.. ومن دموع الاطفال واليتامى.. ومن آهات المعذبين والمنكوبين من الارامل والثكالى الذين يعانون الامرّين في هذا الوطن الممتد من البحر الى البحر..
شكراً لمن تفجّر قلمه رصاصاً ضد كل ما هو شاذ وغير طبيعي في هذه المنطقة.
والمزيد من الشكر والتقدير الى من شهر اصبعه دامغاً في وجه الخيانة اياً كان مصدرها.. والذي كان كالسيف المشرّع في وجه اولئك الفاشيين والانعزاليين الجدد والذين حمدنا الله الف مرة على اننا تخلصنا منهم منذ زمان بعيد.
ولكن يبدو ان رؤوس الانعزالية البغيضة عادت لتطل من جحورها مرة ثانية نافثة سموم حقدها وكراهيتها، مستغلة بذلك الوضع الجديد الذي طرأ على الفلسطينيين في ليبيا.
نذكر ذلك بعد ان قرأنا ما تشدّق به احد تلك الرموز مذكراً العالم بأن لبنان ليس مركزاً للنفايات البشرية السامة؟؟..
لقد شخّص الاستاذ طلال الداء تماماً حين دعا الى التمثل بسوريا في معاملتها للفلسطينيين المقيمين في ارضها حيث يتساوون مع مواطنيها تماماً الا في الهوية وحق الانتخاب.
فكل التحية والمحبة والتقدير الى الرجل الكبير في زمن يعز فيه الرجال ونشد ثانية على يديه متمنين له وافر الصحة وطول العمر حتى يبقى صوت الذين لا صوت لهم.
عرسان قاسم
السفير، 2691995