..وهذا نموذج جديد للديمقراطية واحترام حقوق الانسان كما تمارسه سلطات الهجرة في الولايات المتحدة الاميركية.
الحكاية بسيطة جداً، عادية جداً، لكنها تحولت إلى قضية حقوق انسان، وجريمة عنصرية، وتصرف أخرق ضد طالب عربي من فلسطين المحتلة، كان متوفقاً في دراسته مما أهله لان يحصل على منحة دراسية في جامعة هارفرد المعروفة بمستواها المتميز.
ولقد سافر هذا الطالب المتفوق، واسمه اسماعيل عجاوي، وعمره 17 سنة إلى الولايات المتحدة الاميركية بعدما حصل على منحة دراسية في جامعة هارفرد.. لكنه مُنع من الدخول بعد الغاء تأشيرته، الشهر الماضي..
…ثم سُمح له بالدخول، قبل فوات الاوان، فاستطاع الوصول إلى جامعته المميزة… وقال اسماعيل عجاوي انه منع من الدخول بعد أن حقق معه رجال الأمن في المطار لساعات حول منشورات كتبها اصدقاء له على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك).
وسمح للطالب البالغ من العمر 17 عاماً بالدخول قبل فوات الاوان لبدء العام الدراسي في الجامعة.
وكانت وزارة الخارجية الامريكية قد قالت إن القنصليات الاميركية تطلب تفصيل مواقع التواصل الاجتماعي لمعظم مقدمي الطلبات للحصول على تأشيرات.
وقالت سلطات الجمارك والحدود الثلاثاء إن الشاب تجاوز جميع العوائق وسمح له بدخول الولايات المتحدة.
ولم توضح السلطات سبب رفض دخوله في البداية. وكانت قد رفضت التعليق على الحالة الشهر الماضي حين ألقيت الاضواء عليها للمرة الاولى، واكتفت بالإشارة إلى انه منع من الدخول بناء على معلومات حصلت عليها السلطات.
وقالت عائلة الطالب في بيان صدر عنها انها تنفست الصعداء بعد السماح لابنها بدخول الولايات المتحدة، وأضافت أن الايام العشرة الاخيرة كانت حافلة بالتوتر.
وعبرت العائلة عن شكرها للآلاف الذي أرسلوا رسائل تضامن ودعم.