الكاتب: جميل مطر

“أفتح خزانة ثيابي وأقف أمامها لحظة. أمد يدي لأسحب ما أنوي ارتداءه هذا اليوم. صدقني حين أقول لك أنني خلال…

“أنا بخير.. أعرف أن بالك انشغل، ولكن لا شك تذكر أنني نبهتك إلى أن منصبي الجديد سوف يضيق الخناق على…

الطائرة لم تكن كما عودتني أن تكون. المقاعد بدت غير مرحبة. المضيفات لسن كالمضيفات اللاتي عرفتهن خلال سنوات علاقتي بهذه…

قبل سبعين عاما وفي إحدى أكبر دور العرض السينمائي في العاصمة المصرية، شاهدت الفيلم الذي ترك بصماته على أحلام يقظتي…

وقفت على الباب وبين قدميها كلب ينظر ناحيتي سعيدا ومتخابثا. قدمت نفسها بتواضع محمود. اسمها كقسمات وجهها لا يكشف عن…

اللحظة بالفعل فارقة فالرؤى لم تكن متباعدة كما هي الآن والتوقعات عن المستقبل تجاوزت حدود الخيال العلمي. وقف الناس مشدوهين…

ذات ليلة بعينها التقيت قرب نهايتها وبالمصادفة المحضة بأغنية برتغالية، بصوت عرفت في الصباح التالي أنه لسيدة كانت شهرتها في…

درءا للظنون وتشجيعا للحوار ابدأ بإعلان أن هذا المقال يهتم غالبا بالسياسة الخارجية ولن يتعرض للسياسة الداخلية إلا حين تفرض…

انتهى الاجتماع وخرجت من المبنى ليستقبلني السائق بوجه متجهم وخبر مزعج. لقد قرر مع جماعة السائقين أثناء غيابي في الاجتماع…

تعودنا أن تكون وقفات عتابنا مع السلطة السياسية كلما احترنا بحثا عن تبرير أو تفسير لتقصير أو عجز في أداء…