
غادر اللبنانيون طوائفهم. لا ندري إذا كان ذلك نهائياً. نتمنى ذلك. لكن مدينة طرابلس، التي أثبتت أنها ليست قندهار كما يُراد لها، ويزيّن لصورتها، غنت لصور وجل الديب ومدن لبنانية أخرى من غير مذهب أو طائفة. جاهر اللبنانيون بكرههم واحتقارهم لقادة السياسة والطائفية، ولكل زعماء لبنان. جاهروا باتهامهم “كلن يعني…