نفهم أن يأخذ الخوف بعضنا، مجلببين بعباءات الهزيمة إلى الارض المقدسة المحتلة فلسطين، التي صير القهر الاستعماري مع التخلي العربي، اسمها إلى “اسرائيل”..
ونفهم أن يأخذنا الانبهار بالعنصرية المنتصرة على عموم العرب إلى تعظيم الديمقراطية في البلد الذي اقيم بالتآمر الاممي والتخاذل العربي، إسرائيل،
ونفهم أن تكون امارة الغاز، قطر، قد سبقت معظم الدول العربية إلى الاعتراف بهذا الكيان الذي اقيم بالقهر والتآمر الدولي والتواطؤ العربي، على ارض فلسطين..
اما أن تتبرع المذيعة العراقية (سابقا؟) للذهاب إلى فلسطين المحتلة لتقدم صورة مبهرة عن “الديمقراطية” في الكيان المعادي، فهذا امر غير مقبول بكل المعايير (حتى لو كانت تحمل مع زوجها الدكتور المذيع جاسم العزاوي الذي سبق له أن زار كيان العدو، قبل سنوات، وتودد إلى شرطة الاحتلال كي يدخل الارض المقدسة.. )
مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ مأ …….. لجُرْحٍ بمَيّتٍ إيلامُ..
ومن قبل كان الشيخ حمد، والد شيخ قطر الحالي تميم بن حمد، الذي ارسل والده في رحلة بتذكرة ذهاب بلا عودة، يقول انه اعترف بكيان العدو لان السعودية كانت طامعة بأرض العيديد، في امارة الغاز، وهو حاول ردعها مستعيناً بإيران لكن حكم الائمة اعتذر عن عدم مساعدته، كذلك فقد حاول الاستعانة بنظام صدام حسين، لكنه اعتذر منه بدوره، … وهكذا لم يكن امامه الا أن يستعين بالعدو الذي لا يُقهر.. وهكذا اوفد وزيره حمد بن جاسم إلى واشنطن حيث التقى رئيس حكومة العدو، شيمون بيريز، وصافحه معانقا.. من دون أن يعترض احد من حكام التخاذل العربي والركض سعياً إلى مصالحة العدو، قاتل شبابهم، مانعهم من التقدم من اجل الغد الافضل، والاهم حقهم في ارضهم المقدسة التي روتها دماء شهدائهم منذ العظيم الذي رفض الصلاة في كنيسة القيامة حتى لا يأخذها المسلمون بذريعة “هنا صلى عمر”..
أليس من يتجرأ على اعتماد تجربة عمر الخطاب بدلاً من تجربة “يا ربي تيجي في عينو”، او “خليها على الله، وانس فلسطين لتعيش حياتك”!