قال لي “نسمة” الذي لم تُعرف له مهنة الا الحب:
فوجئ بها تدخل وهو يهم بالانصراف. وقف امام “الطيف” وقد عقدت المفاجأة لسانه.. ثم سمعها تسأله: أين انت منا؟. الا تسأل؟!
اقترب ليعانقها فاحتضنته وهي تهمس: أنت حر في أن تعاقب نفسك.. ولكن ما ذنبي انا؟ انتظر اتصالك.. وقد يسبقك اتصالي لأذكرك!