• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

حمى الله لبنان بأمثال “السيد”..

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on نوفمبر 7, 2017

Share

شهد لبنان، انقلاب الرئيس سعد الحريري على ذاته، من غير مقدمات او مسببات، في حين شهدت المملكة العربية السعودية الخاتمة المنطقية للانقلاب الذي باشره الامير محمد بن سلمان، بخلع ولي العهد (الاول) الامير محمد بن نايف، قبل شهرين تقريباً، وهكذا استتب له أمر العرش بعد تصفية كل المنافسين او المناكفين المحتملين، بالسياسة او بالمال، من داخل العائلة المالكة، كما من خارجها.

شطب ملك بلاد الذهب الاسود والقمع الابيض “خصومه” المحتملين في الاسرة و”منافسيه” على الثروة، من خارجها.. وهكذا غدا “المالك” الاوحد وليس فقط “الملك” في تلك الارض الغنية بالتاريخ المشَّرف كما بالكنوز غير المحدودة.

وحَّد الأسرة في شخصه بالقمع والغاء الآخرين جميعاً وحصر السلطات كافة في شخصه،

صار “صاحب المملكة العربية ومالكها الوحيد”، حتى من قبل أن تُطوى صفحة والده الملك سلمان بن عبد العزيز.

ربما لهذا اعتبر البعض استقبال الملك سلمان الرئيس المستقيل او “المستقال” صورة من الماضي أكثر مما هي صورة من المستقبل وفيه.

بالمقابل أطل السيد حسن نصرالله، بعد اعلان خبر الاستقالة، كقائد مسؤول عن الامة جميعاً، وتعامل مع الموضوع برصانة المرجع الاخير وحكمته. كان هادئاً بأكثر اطاق سامعيه، رصيناً بوصفه “ام الصبي”، وتجاوز عن الشتائم والإهانات التي قرأها سعد الحريري مكتوبة بقلم السبهان في خطاب الاستقالة الغيابية، وأظهر قدراً من الاشفاق والتعاطف بأكثر مما توقع أشد من تأخذهم الغرائز والمصالح بعيداً.

حمى الله هذا الوطن الصغير بالحكماء من قادته ورجاله في وجه العاصفة التي تأتينا برمال الحقد والرغبة في الانتقام من الذات التي تنتجها صحراء الربع الخالي… حتى امتلأت بأصحاب الالقاب ذات الجلالة والسمو والسعادة.

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
حمى الله لبنان بأمثال “السيد”..

previously

التعايش المستحيل بين السعودية وايران.. في لبنان

up next

سفينة الصحراء

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

8 Comments
  • محمد زكريا
    نوفمبر 9, 2017

    حماك الله كما نسأل الله تعالى أن يحمي
    السيد_حسن_نصر_الله
    حمى الله هذا الوطن الصغير بالحكماء من قادته ورجاله في وجه العاصفة التي تأتينا برمال الحقد والرغبة في الانتقام من الذات التي تنتجها صحراء الربع الخالي… حتى امتلأت بأصحاب الالقاب ذات الجلالة والسمو والسعادة.

    Reply
  • محمد زكريا
    نوفمبر 9, 2017

    حماك الله
    وحمى الله لبنان
    بامثال السيد_حسن_نصر_الله

    Reply
  • ابوالوفا احمد محمد بريرى
    نوفمبر 8, 2017

    بعد اليمن وسوريا والعراق اصبح البعض لا يطيق الاستقرار فى بلد الجمال والحياة التى بدأت تتنفس جمال الاستقرار والانتعاش

    Reply
  • فؤاد
    نوفمبر 8, 2017

    عيب عليك — كاتب متلك لازم يحترم نفسه ولا يرشق الناس بالكلام الغير حقيقي – ماذا عن إيران والحقد المتأصل في قلوبهم لكل ماهو عربي وإسلامي – أعتقد أنك لاتجرؤ عل كلمة شطب إيران – لأنهم سيشطبونك ويقيلوك من منصبك فورا – كما تم بحماعة حي السلم – ونصر الشيطان جاهز في أي وقت لتنفيذ أجندتهم – كن مع الله ومع النبي العربي مرة واحدة وراجع نفسك لأن العمر قصير – وحاسب نفسك قبل ان تحاسب أمام العلي القدير —

    Reply
    • Killey
      نوفمبر 8, 2017

      Your are blind, deaf and mentally disturbed.
      Any one of you can defend himself without mentioning Iran and Hizbollah?
      I doubt it.

      Reply
  • مؤيد داود البصام . العراق
    نوفمبر 8, 2017

    عندما كنا نقول ونكتب ان المؤامرة تستهدف ليس الوطن العربي وحسب انما الامة الاسلامية ايضا، وان المخطط الصهيوني الامبريالي يعمل على تفكيك المنظومة الاجتماعية اولا. ثم تغيير بنية العقل العربي، والحياة الاقتصادية والفكرية، كانت الاصوات الماجورة وغير الماجورة تتلاحم لاستمرار الدق، على اسقاط الرموز الوطنية والقومية واحلال اشباه الامعات وابرازهم كقادة لهذه الشعوب والامة، تسهيلا لتمرير المشروع الامبريالي الصهيوني باننا امة غوغاء وهرج ومرج، واكثرية من المتعصبين والارهابيين والقتلة، وليس فينا قادة ورجال عقل وحكمة، ولهذا من حق القادة الغربيين حمايتنا من انفسنا وقيادتنا، ولكن ها هو الغطاء الذي عملوا على وضعه وترقيعه طيلة هذه المدة يكشف بعد ازالته بايديهم حقائق الامور، وان من وضعوهم ليتحكموا بمصير الامة هم اقل من امعات، وان خسائر الامة وشعوبها لم يثن ابنائها وقادتها من الصمود والتحدي ، والبرهان انها لم تمت وشعوب حية ، وبرهانها انتصارات الجيش العربي السوري وحزب الله في ايقاف المد الصهيوني ودحره. وانهاء داعش على يد ابناء العراق وجيشه.

    Reply
  • الاديم
    نوفمبر 8, 2017

    يعجبني قلمك الحر ..
    و تعجبني فيك روح المقاوم الشريف .

    Reply
    • Killey
      نوفمبر 8, 2017

      This is an understatment.
      But you are absolutely right, and Mr. Salman is one of kind.

      Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • وعظ أبو ملحم حول العيش سوية
  • أحيانا تحن الدول إلي الماضي
  • الديموقراطية لا تأتي من فوق
  • انقلاب تدريجي يستهدف الحرية الفردية
  • العرب من حال إلى حال

الأرشيف

  • يناير 2023 (16)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان