بين الحين والآخر، وبمعدل مرتين في السنة، على الاقل، توقف محطات التلفزة والاذاعة برامجها، وتؤخر الصحف مواعيد صدورها لتنشر الحدث الفريد في بابه: دفعة جديدة من المساعدات العسكرية تقدمها الولايات المتحدة الاميركية إلى الجيش اللبناني..
ليس خبراً عادياً أن تقدم اقوى دولة في الكون مساعدات او هبات على شكل بضع دبابات قديمة او مصفحات تقترب من انهاء خدماتها “كهبة” للجيش اللبناني..
تقف السفيرة الاميركية معتزة، ويتكأكىء من حولها كبار الضباط، وتلتقط الصور التذكارية للحدث الفريد في بابه، ثم تخطب سعادة السفيرة متباهية بكرم ادارتها وحرصها على حماية لبنان ويشكرها متلقي الهدية..
…و”داعش” في الجرود، لا تطال مقاتليه الدبابات والمصفحات القديمة، ولا الخطب والتصريحات النارية، ولا هيبة سعادة السفيرة.
على أن الجيش المحروس من اهله في جرود عرسال والقاع والفاكهة ورأس بعلبك، والمحمية خاصرته اللبنانية بمجاهدي “حزب الله”، في حين يتولى الجيش السوري التنسيق معه وتركيز النيران من الجانبين كل ذلك يوفر له النصر على اعداء الله والدين والشعب من مقاتلي التنظيم الارهابي “داعش”.
لا يحرر الارض الا اهلها، الذين يلتفون من حول جيشهم المعزز بتأييد شعبه.
مؤيد داود البصام
أغسطس 23, 2017منى كانت الدول الامبريالية حامية للشعوب ؟ هذا السؤال يوجه للذين تشراب اعناقهم وهم يسمعون قتلة الشعوب باسلحتهم الفتاكة التي يجددونها كل يوم، يقولون نحن ندافع عن الطفولة وهم يذبحون الاطفال ، ويقولون نحن مع حقوق المراة وهم لايذبحونها باسلحتهم الفتاكة التي تهبط كالمطر على الرؤوس وانما يعهرون المراة ويدوسون على كرامتها، فكيف بهم ان ارادوا ان يهدوا حتى القديم والجديد فهو من اجل قتل الشعوب، وتمكين اعداء الانسانية من التغول، لا يمكن لشعب ان يتحرر الا عندما يدرك الشعب بكل فئاته ( لا يحرر الارض الا اهلها،) وكفى بالله شهيدا، ولنا بما حدث في العراق عندما سلموا لحاياهم للمحتل ماذا حدث من تدمير وما زال، وبين سوريا عندما صمد شعبها وجيشها ورفض ان يسلم قيادته للشرذمة التي جاء بها الصهاينة والامبرياليين، وما حدث في لبنان عندما قاوم شعبه ترسانة الصهاينة وردهم على نحورهم.
Mehdi Zeaiter
أغسطس 21, 2017كلام من دهب ، بس بدك ضمائر تصحى من ثباتها ‘
أمين مصطفى
أغسطس 21, 2017هذا صحيح الأرض لا يحررها الا أهلها ، والدليل ما قامت به المقاومة في جنوب لبنان ، لم تنفع مع العدو فرارات دولية ولا بيانات شجب واستنكار ولا استجداء على أبواب الدول .. وحدها المقاومة بمساندة الجيش ولتفاف غالبية الشعب حولها تمكنت من تحقيق هذا الإنجاز التاريخي .