يوميات السفير

مارون الراس… والشرق الأوسط الجديد!

لم تسمع أم حسن المحاصَرة بالموت الإسرائيلي في ضيعتها مارون الراس الأخبار، فالكهرباء مقطوعة، وكذلك المياه والطرقات والهواء الذي بات خليطاً من دخان القذائف والصواريخ والحرائق التي تلتهم البيوت وأحواض الورد وأشجار الغابات التي طالما عطّرت النسمات بشميم منعش. لم تسمع أم حسن أن مصيرها بات مرهوناً بمؤتمر أمرت بعقده…

اطلالة من العمر الثاني..

أنت الآن في الخامسة والثلاثين من عمرك الثاني.. أي أنك تعيش زهو الشباب معتزاً بكونك قد انتصرت على الموت الأول، وانتصر معك من كان برفقتك ويحلمون حلمك، على الوجه وفي الصدر أوسمة الفوز على القتل غدراً.. كان الوقت فجراً تحاول خيوط نوره الأولى اختراق الظلام الدامس للحرب المفتوحة منذ دهر…

Share

By

الذكرى الرابعة عشر لحرب تموز.. النصر المخضب

هناك أيام لا تسقط من الذاكرة ولا تهرم بمرور الزمن. فكيف اذا ما كانت تلك الايام تمثل “النصر المخضب” على الحرب الاسرائيلية على لبنان بعنوان شعبه ومدنه وقراه عاصمة وجبلاً، بقاعاً وشمالاً وساحلاً، من الحدود إلى الحدود: في البر والبحر والجو.. وكيف وقد انتهت تلك الحرب بالنصر المخضب بدماء الشهداء،…

Share

By

احب عمري واعشق الحياة

ليس كمثلها امرأة، فهي النساء جميعاً في عشق الحياة، وليس كمثل صوتها فهي “شحرورة” لا تتوقف عن غوايتك لأن تحب الحياة وأبناء الحياة وأطايب الحياة.. صباح، وحدها مثل “الست”، لم تكن بحاجة إلى كنية ولا إلى اسم عائلة، مع أن الناس شأنهم مع أم كلثوم، قد ابتدعوا اللقب من اسمها،…