• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
هامش

لاجئون في بلادهم!

طلال سلمان
هامش
Posted on أكتوبر 13, 2020

Share

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أنه لا يقل سخاء عن حاتم المتحدر من قبيلة طي في شبه الجزيرة العربية..

في البدء أرسل شقيقه الشيخ عبدالله بن زايد لتوقيع “اتفاق الصلح” مع رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو..

..وها هو، بالأمس يرسل سفينة محملة بالمواد التموينية، وربما كان معها، أيضاً، كل ما يتصل بالتجميل وسائر لوازم النساء لكي يبدون في أحسن مظهر عبر الأناقة الفائقة.

الكريم لا يسأل عما أعطى، لم يجرؤ أحد على مناقشة حاتم الطائي في ما أعطاه أو وزعه على الغير، سواء من قبيلته أو من القبائل الأخرى.

أما “اليهودي” فلم يشتهر عنه الكرم، بل قد عُرف بالبخل والشح، وأنه يأخذ ولا يعطي، والأمثلة أكثر من أن تُحصى، عبر التاريخ، ومن قبل التخطيط والتحضير وحبك المؤامرة مع الخونة العرب، ملوكاً ورؤساء وشيوخ عشائر، لإقامة “دولة إسرائيل” فوق الأرض العربية المباركة: فلسطين.

***** 

من باب الاستذكار فحسب:

في لقاء عتيق مع الشيخ زايد بن سلطان في أبو ظبي، في السنة الأولى لتسلمه “العرش” خطر ببال صحافي أن يسأله عن مصير “الجزر الثلاث” التي تنتشر في مواجهة الشاطئ، قبالة دبي وأبو ظبي.. ولقد فكر الشيخ زايد، رحمه الله، وحك ذقنه قبل أن يجيب قائلاً: – لسوف نسيبها للزمن.. والزمن دوار، كما تعرف.

وبالفعل: لقد دار الفلك فإذا بالشيخ عبدالله بن زايد يصافح رئيس حكومة إسرائيل، نتنياهو، في حضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

لقد دار الزمن بالعرب، فعلاً، فاذا هم لاجئون في بلادهم!

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
لاجئون في بلادهم!

previously

عرب الهزيمة يتسابقون إلى اسرائيل..النفط قسمهم والغاز كبَّر صغيرهم، والفقر يمنع الوحدة
لاجئون في بلادهم!

up next

الموت على الأبواب

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تعليقات حتى الان

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • حفلة منافسة في التاريخ: هذا نحن، فمن أنتم؟
  • غزة هاشم ـ فلسطين تكتب مستقبلنا بدمائها..
  • المصارف اللبنانية وخيانتها لنفسها ولمجتمعها
  • بيلوسي.. حلقة في مسلسل التداعي الأمريكي
  • لبنان، الوطن المستحيل

الأرشيف

  • أغسطس 2022 (5)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (26)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان