• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
هامش

رعايا ورصاص

طلال سلمان
هامش
Posted on أكتوبر 10, 2020

Share

ناء اللبنانيون بالأحمال التي تُثقل ظهورهم وتستنزف مقدراتهم المحدودة وترهق ميزانية كل منهم وتفرض الجوع على الشعب جميعاً.

128 نائباً لأقل من خمسة ملايين مواطن، ينتخب من بينهم أقل من ثلاثمائة ألف فيوزعون أصواتهم على لوائح عدة، في ست محافظات في دولة لا يصل تعداد السكان فيها بالشيب والشباب بالنساء والرجال، إلى خمسة ملايين طفل وفتى وامرأة ورجل … مع “ها لكم أرزة العاجقين الكون”!

يذهب الرعايا اللبنانيون إلى الانتخابات النيابية طابوراً يتقدم ومن خلفه طوابير الناخبين المرتهنة أصوات معظمهم لدى الزعامات التقليدية والوجاهات المحلية وقلة من الوجوه الجديدة التي ترى في نفسها الأهلية والقدرة على التجديد والتقدم بالحياة السياسية في البلاد إلى حيث تطمح: الديمقراطية وتحقيق العدالة الإجتماعية والقضاء على الفقر والتبعية، تثبيت مجانية التعليم والطبابة والإستشفاء لكي يعيش الناس حياتهم بسلام ويوفروا لأبنائهم المستقبل الأفضل.

يدوي الرصاص مع إعلان النتائج ويتبادل الناخبون التهاني في غيبة من “صيروهم ” نواباً… بينما هؤلاء الذين انتخبوا يحاولون حياكة كتل وازنة للمشاركة في الحكومات الجديدة للعهد الميمون و”لا شكر على واجب” للناخبين المخلصين!

وكالعادة: يرتفع النواب إلى فوق، ويبقى المواطنون تحت، تزداد المسافات بين الطرفين حتى ينقطع الاتصال أو يكاد إلا في المناسبات الحزينة حين يضطر من غدوا نواباً إلى زيارة من رفعوهم إلى الندوة النيابية لتقديم واجب التعزية بوصفه أقل تصرف يعبر عن الإمتنان لنتائج التصويت.

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
رعايا ورصاص

previously

تحولات الهوية في لبنان – لا نحو قومية لبنانية ولا قومية عربية بل للدولة
رعايا ورصاص

up next

عرب الهزيمة يتسابقون إلى اسرائيل..النفط قسمهم والغاز كبَّر صغيرهم، والفقر يمنع الوحدة

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تعليقات حتى الان

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • “السفير” في عيدها التاسع والاربعين: صوت ثائر وصدى هادر
  • نهاية الديمقراطية مع بدايتها
  • للدبلوماسية المصرية دوراتها التاريخية  
  • بين الجدة وحفيدتها
  • مستقبل البشرية بانفجار الرأسمالية؟

الأرشيف

  • مارس 2023 (16)
  • فبراير 2023 (15)
  • يناير 2023 (17)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان