• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

دولة الطوائف المتعايشة.. برغم أنفها!

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on سبتمبر 14, 2018

Share

مع انتهاء ولاية رئيس الجمهورية، كل صاحب فخامة وأي صاحب فخامة، يحتل “فخامة الفراغ” القصر الجمهوري في بعبدا،

ومع انتهاء “ولاية” رئيس الحكومة، كل صاحب دولة وأي صاحب دولة، يحتل الفراغ القصر أو السراي الحكومية في بيروت..

أما رئيس المجلس النيابي فلا تنتهي ولايته مع انتهاء ولاية النواب، بل انه يستمر في ممارسة دوره كمرجعية سياسية من البيت ـ المركز لدولة الرئيس .

.. وهذا “امتياز شيعي” خلفته المصادفات التاريخية منذ أن اعتلى الرئيس نبيه بري سدة الرئاسة الثانية، و”أورث “من دون تعب، الموقع الممتاز لرئيس المجلس، سابقاً، السيد حسين الحسيني.. ومعه المقر الفخم في عين التينة.

ومفهوم أن أصحاب المعالي الوزراء يحتفظون باللقب والمكتب في الفترة بين حكومتين حتى لا يكون “فراغ” في موقع القرار… ولو شكلاً!

خلال مرحلة الفراغ هذه، يجري رئيس الجمهورية “استشارات نيابية ملزمة”، ويجري المكلف تشكيل الحكومة استشارات غير ملزمة، ويلعب رئيس المجلس دور “المترجم” و”الشارح” لوقائع ما جرى ولم يؤد الى النتيجة المرجوة

… ها هي الأمور، الآن، معلقة، حتى إشعاراً آخر،

فرئيس الجمهورية مسافر “زاده الخيال” الى لوكسمبورغ..

ورئيس الحكومة مسافر الى لاهاي لمتابعة أعمال المحكمة الدولية الناظرة في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

وثمة عدد من الوزراء يتجولون في عواصم الدنيا، متابعة لمصالحهم..

أما الشعب فهو “على سفر” الى أي مكان في الدنيا، في طلب الرزق، وان كان طوفان المسافرين والعائدين قد غمر صالات المطار فشل الحركة فيه.. وكان على المئات أن يناموا واقفين وهم يحتضنون أطفالهم..

والدولة بخير، مهما غاب من مسؤوليها، فقد أعتاد أهلها بطوائفهم المتعايشة برغم انفها، أن يحكمهم “الفراغ” مدداً تتفاوت بين سنة وأربع سنوات، من دون أن تتوقف فيها الصفقات والرشى والتلزيمات بالتراضي و”دعه يعمل، دعه يمر”!

 

 

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
دولة الطوائف المتعايشة.. برغم أنفها!

previously

النظام العالمي وتبعاته الإنسانية والعربية ـ العبودية الطوعية
دولة الطوائف المتعايشة.. برغم أنفها!

up next

أظرف الرؤساء: الياس الهراوي.. لقاء طريف مع اولبرايت.. ولقاء أطرف مع حافظ الاسد!

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تعليقات حتى الان

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • وعظ أبو ملحم حول العيش سوية
  • أحيانا تحن الدول إلي الماضي
  • الديموقراطية لا تأتي من فوق
  • انقلاب تدريجي يستهدف الحرية الفردية
  • العرب من حال إلى حال

الأرشيف

  • يناير 2023 (16)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان