• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
السفير العربي

جمهورية السلطان.. ورعاياه الملوك!

طلال سلمان
السفير العربي
Posted on أبريل 20, 2017

Share

لأول مرة في التاريخ انتخبت الديمقراطية التركية سلطاناً.. حنيفاً!
صحيح أن نصف “الشعوب التركية” لم يصوتوا بـ”نعم” للرئيس رجب طيب اردوغان لكنه اكتفى بالنصف الموافق وصار سلطاناً متوجاً لمدة عشر سنوات او يزيد..
ولقد سارع ملوك العرب وامراؤهم والشيوخ إلى التبريك والتهنئة للسلطان الجديد، مجددين بيعتهم له متعهدين بأن يكونوا في خدمته وعلى طاعته إلى يوم الدين، بوصفه حامي حمى الاسلام وحافظ الدين الحق من الشبهة والتزوير والبدع والهرطقة التي تتهدد المسلمين بالويل والثبور وعظائم الأمور..
بعضهم تكفل بنفقات الاستفتاء، وبعضهم الاخر تعهد بحماية الليرة التركية من التدهور المتتابع الذي يتهدد السلطنة بانهيار عملتها وعودتها إلى ما كانت عليه قبل عهد اردوغان، حيث كان على التركي أن يحمل شوالاً من المال اذا ما اراد تسوق الاحتياجات اليومية لمنزله..
وبعضهم الآخر تعهد بتأديب اوروبا التي اخذها التعصب إلى معارضة سلطان الدين الحنيف الذي لا تظهر زوجته الا محجبة التزاماً بالشريعة، والتي كان لوجودها إلى جانبه في حملته الانتخابية التأثير الحاسم على نتائج التصويت..
أما الرئيس الاميركي دونالد ترامب فقد اثبت ايمانه العميق بالديمقراطية وتعاطفه مع دين الله الحق عبر مسارعته إلى تهنئة اردوغان بثقة الشعب التركي، ولو أن نصفهم قالوا: لا، للسلطان الجديد… فالديمقراطية لا تشترط الاجماع، ومثال ترامب نفسه قاطع في وضوحه، وهو يصلح للقياس في تركيا بعدما تأكدت صحته في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الاميركية..
ثم أن هؤلاء الملوك والامراء والشيوخ يحكمون شعوبهم بالبيعة التي تؤخذ منهم بالسيف.. والسيف اصدق إنباء من الديمقراطية، لكن لابأس منها معه، كما اثبتت تجربة اردوغان الباهرة!
المهم أن اردوغان امدهم بصيغة جديدة لدوام حكمهم، وهي الاستفتاء الشعبي بحراسة البنادق والمدافع والبوارج.. ولا بأس أن قاطع نصف الشعب أو أكثر، فالديمقراطية هي الحل، ويكفي واحد في المائة أو أقل لتشكيل الاكثرية، ومن خرج عليها اعتبر عدواً لشعبه وحل عليه العقاب..
ولان الملوك والامراء والشيوخ هم من أهل الطاعة فعائدات النفط والغاز جاهزة لدعم السلطان الجديد، ولتمت اوروبا المتعصبة بغيظها، أن مليارات الدين الحق حاضرة لتثبيت العهد الجديد القديم في السلطنة المتجددة..
إن تركيا هي قوة الدعم الاساسية لعروش اهل الجزيرة والخليج، خصوصاً وانها تغطي وتموه العلاقات المتنامية مع اسرائيل التي كانت عدواً ويمكن للنفط، مع تركيا، أن يجعلها صديقاً… ثم انها السند القوي في مواجهة ايران الباغية التي تحاول التمدد في دنيا العرب من لبنان إلى اليمن، مروراً بسوريا والعراق..
عاش سلطان جمهورية اتاتورك الاسلامية، ولتسقط جمهوريات المنافقين في مشارق الارض ومغاربها!

ينشر بالتزامن مع السفير العربي

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
جمهورية السلطان.. ورعاياه الملوك!

previously

الديموقراطية تنحسر في العالم لصالح حكم الفرد
جمهورية السلطان.. ورعاياه الملوك!

up next

فن الفتنة..

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تعليقات حتى الان

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • وعظ أبو ملحم حول العيش سوية
  • أحيانا تحن الدول إلي الماضي
  • الديموقراطية لا تأتي من فوق
  • انقلاب تدريجي يستهدف الحرية الفردية
  • العرب من حال إلى حال

الأرشيف

  • يناير 2023 (16)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان