• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

تحية لقرار شجاع

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on مارس 17, 2017مارس 20, 2017

Share

تستحقين أيتها الدكتورة، عالية الثقافة، راسخة العروبة، المثقلة بمشاعرك الإنسانية، التي لا تقبل الكذب والتحايل، وترفض أن تكون موظفة ترتبط أهميتها بحجم راتبها وتعويضاتها،

تستحقين يا ريما خلف مثل هذه المكافأة على جهدك غير المسبوق، على رفضك أن تصمتي عن الخطأ،

تستحقين أيتها المناضلة التي أخطأت العنوان فظنت أن الأمم المتحدة منظمة دولية لخدمة الشعوب المقهورة في هذا العالم، المطرودة من أوطانها كما الشعب الفلسطيني والتي تعيش القهر في أوطانها بدولها المرتهنة للخارج، كما في سائر أنحاء الوطن العربي الكبير،

تستحقين أشد العقوبات: لقد نظرتِ فرأيتِ، وقرأتِ ففهمتِ، وعلمتِ فأخبرتِ العالم بحقيقة ما عرفت، وكشفتِ الفضائح التي يتستر عليها من قبلك وتغاضى عنها أصحاب المناصب العليا في هذه المنظمة العجوز، عرباً وغير عرب.

أما التقرير الذي أعددت، مع فريقك الذي كان ميتاً فأحييتِ، وكان يائساً محبطاً فأعدت إليه الأمل وأعشت فيه إيمانه بالأمة وبالقدرة على الإنجاز، أقله بكشف الحقائق المطموسة قصداً والتي يراد أن تظل مجهلة ومجهولة بما يحمي الأنظمة الفاسدة والمنظمات الدولية التي صارت تكايا لتوظيف العاطلين.

من زمان لم نقرأ تقريراً نابضاً بالصدى، غنياً ببعض وقائع حياتنا من دون كذب أو مبالغة، ومن دون مجاملة للأنظمة المتسببة في ما نحن فيه من بؤس، ومن دون نفاق للمنظمات الدولية التي علقنا عليها الآمال العراض متوهمين أنها مرجعية العدالة والانصاف فإذا الستار الواقي للدول العظمى ومبرر جرائمها كما في فلسطين.

دكتورة ريما خلف

أيتها المناضلة في ميدان لا يقبل المناضلين

المقاتلة ضد طواحين الهواء، والهواء عواصف تعصف بأوطاننا ودولها الهشة لمصلحة القوى العظمى المسخرة قدراتها لخدمة العدو الإسرائيلي.

ريما خلف

أيتها الشهيدة ولا مشيعون

حياك الله على بسالتك وعلى رفضك أن تكوني شيطاناً أخرس.

وسيكون الشرفاء في هذه الأمة معك

خصوصاً وقد رصعت صدرك الآن بوسام الشجاعة

أيتها الرقيقة حتى لتحملك نسمة والتي أثبتِ أنك أشجع من طابور من الفرسان.

سامحك الله، أيتها الصديقة، ألم تعلمك تجربتك العريضة في الحياة أن إعلان الحقيقة جريمة عظمى؟

ها أنت الآن تعرفين

مع ذلك فنحن الآن نحبك ونحترمك ونقدرك أكثر.

كلمة القيت في نقابة الصحافة اللبنانية لدى تقديم الدكتورة ريما خلف استقالتها من الامم المتحدة على خلفية حذف التقرير حول الممارسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني ومسألة الفصل العنصري (الأبارتايد)

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
تحية لقرار شجاع

previously

أبعد من الضرائب وعجز الموازنة!
تحية لقرار شجاع

up next

جودت فخر الدين بين عمر ونزار

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تعليقات حتى الان

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • أيتها المباركة من دون تطويب
  • المطلوب استعادة الدولة والنفط أداة
  • عسكرة السياسة الخارجية الأمريكية
  • الحب في غير وقته
  • السيرة السياسية لقضاء مطيع: حرب الخنادق بين عويدات والبيطار

الأرشيف

  • فبراير 2023 (4)
  • يناير 2023 (17)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان