• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

السباق المذهب إلى العدو..

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on سبتمبر 13, 2020

Share

ماذا يدفع بدول الخليج إلى التسابق للإعتراف بدولة العدو الإسرائيلي وإقامة العلاقات معه، سياسية واقتصادية و..و..و..؟

أن هذه الدول التي أقامتها ثرواتها الطبيعية (الغاز والنفط) بعيدة بما يكفي عن فلسطين، ثم أن أبناء فلسطين لهم دور لا يُنكر في بناء هذه “الدول” بينما، هم المقاتلون، المناضلون، الفدائيون، العمَّارون، الأساتذة، الأطباء، المهندسون، والمدَّرسون الذي علمَّوا أبناء الخليج كافة، وفرحوا بنجاحهم باعتبارهم أبناء أخوتهم والسند الذي يحتاجونه لقضيتهم المقدسة..

باختصار للفلسطينيين فضل عميم على الخليج ب “دوله” كافة. لقد أعطوا من أعمارهم سنوات طويلة، كما أعطوا خبراتهم وما توفر لديهم من علوم، وأخلصوا لهؤلاء “الأخوة الأغنياء”، فرعوا صغارهم، وحموا نساءهم، وبنوا ديارهم بجهد القلب واليد والعين والعلم المكتسب والخبرة المكثفة… أي أنهم أعطوا زهرة أعمارهم لإخوتهم في الخليج فعَّلموا صغارهم ودربوا كبارهم على الأعمال والتجارة فرافقوهم إلى دول الغرب كمترجمين ومستشارين وأصحاب خبرة..

هم لم يعَّلِموا مجاناً بطبيعة الحال. لقد تقاضوا اجورهم مقابل عرق الجبين.. لكنهم كانوا يأملون أن يقف معهم وينصروا قضيتهم، وهم الأخوة الذين منحتهم الطبيعة كنوزاً من الثروات التي لم يتعبوا في التنقيب عنها أو في استخراجها أو في ترحيلها إلى الدول التي تحتاجها فتطلبها وتدفع ثمنها ذهباً..

وهم يحفظون لإخوتهم الأغنياء أنهم عاملوهم “كخبراء أغراب” في حين كانت الصدارة والرواتب المذهبة والإمتيازات غير المحدودة في السفر والإقامة في بيوت فخمة والإجازات وضمنها جولات حول العالم بداعي “تنمية الخبرات” وتعزيز المعارف.. للآخرين، الأجانب الخواجات، من الناطقين باللغات الحية، وليس بالعربية الآتية من الماضي..

*****

رحم الله من قال، في ماضي الزمان وسابق العصر والأوان:

أُعلِّمهُ الرِّمايَةَ كُلَّ يوم              فَلَمّا اشتَدَّ ساعِدُهُ رَماني

وكم عَلَّمتُهُ نَظمَ القَوافي            فَلَمّا قال قافِيَةً هَجاني

هل باتت إسرائيل أقرب إليهم منّا يا شيخ محمد بن زايد؟!

لكن أباك كان اكثر وعياً، وأطيب قلباً، وأنقى ضميراً، وأصفى عروبة.. لذلك أحبه العرب، واستقبلوه بالترحاب في مختلف ديارهم وأطلقوا اسمه على الشوارع والساحات في عواصمهم بل وتوجوه “زايد الخير”، خصوصاً وأنه اعترف بفضلهم عليه في بناء دولته الصحراوية الواسعة بمشيخاتها السبع؟

*****

قديماً كان ل “الخوارج” قضية يرون أنها محقة..

فما هي “قضية” خوارج هذا الزمن العربي الملطخ بخيانات قادتهم وانحيازهم إلى عدو الأمة؟

الجواب عند التاريخ الذي لا يُهمل شيئاً ويضع كل تصرف أو قول أو عمل في موقعه الصحيح!

وكل الإرتكابات يمكن تبريرها إلا الخيانة..

والسلام على من اهتدى!

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
السباق المذهب إلى العدو..

previously

تكون هنا.. أو لا تكون أبداً!
السباق المذهب إلى العدو..

up next

من جامعة الدول العربية.. الميتة إلى أمبراطور هذه الدول: إسرائيل!

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 Comments
  • شريف
    سبتمبر 15, 2020

    هؤلاء الخنازير ليس لهم كرامة، انهم فقدوا كل اخلاقهم، لماذا نضيع الوقت في التكلم عنهم ؟
    فهم فقط بقرة حلوب عند الصهاينة وحلفائهم.
    من حيث ليس لهم ما يفكرون به، فهم لا يدركون انهم باتوا لعبة في ايادي اعداء “شعوبهم”.

    Reply
  • سمير البابلي
    سبتمبر 14, 2020

    لم تكن فلسطين قضيتهم في يوم من الايام ،ولم تكن لهم قيم ومبادىء، هذا ما يتجلى في سلوكياتهم ونمط حياتهم. المسالة المركزية لهم هي احتفاظ عوائلهم بالسلطة التي تعني المال والبذخ. في زمن الراحل الكبير جمال عبد الناصرتظاهروا بانتمائهم العروبي ، واخلاصهم لقضية فلسطين ، توددا له لحمايتهم ، ولخشيتهم من الشارع العروبي الناصري . لو اقدموا في ذلك الحين على هذه الخيانة الشائنة لاطيح بعروشهم . طبعوا مع اسرائيل عن ضيق افق وللشعور بان عروشهم تهتز تاريخيا. لم ينالوا تفويض من شعوبهم على هذه الخطوة. لم يجروا حولها استفتاء. مع التمنيات الطيبة لاستاذنا الكبير المناضل طلال سلمان.

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • ولادة الفلسطيني الجديد
  • أيتها المباركة من دون تطويب
  • المطلوب استعادة الدولة والنفط أداة
  • عسكرة السياسة الخارجية الأمريكية
  • الحب في غير وقته

الأرشيف

  • فبراير 2023 (5)
  • يناير 2023 (17)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان