• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

الدولار “ملك” على الرعايا الفقراء!

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on أكتوبر 1, 2019

Share

ليس جديداً اللعب بسعر صرف الدولار.. وقديماً احتل اصحاب الارصدة مقاعد الانتظار في المصارف لبيع الدولار بالليرة، او بيع الليرات بالدولار (أيهما الاريح..)

ها نحن نشهد الآن طلائع ازمة مشابهة، بين الضالعين فيها من يملكون ما يكفي للمضاربة صعوداً او نزولا، بيعاَ وشراء، والآخرون بلا عشاء…

حاكم مصرف لبنان يطمئن، والحكومة تحلف بالله العظيم أن لا ازمة سيولة.. لكن المواطنين الذين لا يصدقون الاعلام الرسمي يذهبون إلى الصرافين فيشترون الدولار بزيادة مائة ليرة وأكثر عن سعره المعلن والمعتمد!

كيف السبيل لان يصدق المواطن دولته، وهو الذي يرى غير ما يسمع، ويتأمل طابور المتهافتين على الاتجار بالعملة الوطنية وكأنها سلعة كاسدة ويذهب إلى الدولار لكي يشتري اطمئنانه وراحة باله إلى سلامة ارصدته وثورته المحمولة والمنقولة والبين بين..

كالعادة، سيزداد الاغنياء غنى، وسيزداد الفقراء فقراً، من دون أن يجدوا مرجعاً يستمع إلى وجعهم، فالاقتصاد في لبنان حر، على طريقة “دعه يعمل، دعه يمر”، لكن المواطن يفاجأ دائماً بلافتات “ممنوع المرور”، فيرجع إلى بيته مقهوراً..

اصحاب البنوك سعداء، والسماسرة اسعد، فالكل يجني ارباحاً غير مشروعة، وحاكم المصرف المركزي يفتح خزائنه لمقاومة هذا “الاجتياح الاميركي”، الذي يرى فيه البعض تشديداً للحصار على تمويل “حزب الله” الذي لم يعرف الطريق إلى المصارف، وان كان يهمه استقرار النقد الوطني لأنه لم يألف التعامل بالدولار..

الطريف انه كلما تفاقمت الازمة الاقتصادية ـ المعيشية في البلاد ازداد الاغنياء غنى، وربحت المصارف من المضاربة، وربح اصحاب محلات الصيرفة، ودفع المواطن الطبيعي ـ الذي تتناقص اعداده بسبب المنفخة والادعاء الفارغ، من قوته وقوت عياله ثمن الحفاظ على استقراره الشخصي بمعزل عن تطمينات الدولة..

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
الدولار “ملك” على الرعايا الفقراء!

previously

“لبنان خلص”
الدولار “ملك” على الرعايا الفقراء!

up next

ابنِ مستقبلك بيديك..

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 Comment
  • مازن المغربي
    أكتوبر 2, 2019

    أستاذي الكريم الأزمات التي عشناها ونعيشها في سورية وفي لبنان أثبتت أن السفلة يتحكمون بحياتنا … في جلسة قال أحد الأصدقاء أنه يتمنى أن ينهار اقتصاد لبنان .. ردة فعلي كانت عنيفة .. لا أتمنى للبنان إلا كل خير ..آخر مرة زرت فيها لبنان كانت في عام 1975 .. بيروت كانت مشعة تضج بالحياة … لا يجوز أن نترك لخلافات سياسية عابرة فرصة تخريب علاقة بين شعب واحد وزع على عدة دول بقرار دولي ..أي أزمة في اقتصاد لبنان ستنعكس سلبياً على سورية .. أشعر أحياناً عندما أقرأ ما تكتبه أننا ننتمي إلى عالم آخر لكن يجب المحافظة على التفاؤل وعلى الثقة بأن القادم يجب أن يكون أفضل

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • بين الجدة وحفيدتها
  • مستقبل البشرية بانفجار الرأسمالية؟
  • الربيع الأميركي الأحمر!
  • أزمة الوجود في إلغاء السياسة
  • هذه فلسطين يا غبي

الأرشيف

  • مارس 2023 (13)
  • فبراير 2023 (15)
  • يناير 2023 (17)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان