• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

الدولار.. بوابة دمشق الجديدة!

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on أكتوبر 30, 2017

Share

كلما اقتربت الحرب في سوريا وعليها من نهايتها المحتومة، تشتد الحملة العنصرية على النازحين السوريين في لبنان وتتخذ ابعاداً جديدة باعتبارها مصدراً للابتزاز السياسي، والمالي، وهو الاهم في هذه اللحظة.

وصحيح أن “العنصرية” في لبنان، تجاه العرب الفقراء، تحديداً، وبالذات السوريين منهم، قديمة ومتأصلة في جذور الكيان وهي مصدر رزق ووجاهة وزعامة للعنصريين والطائفيين في لبنان، لكن هؤلاء العنصريين كانوا السباقين في التوجه إلى دمشق للاستنجاد بها ضد الفلسطينيين والوطنيين في لبنان بذرائع طائفية.

وبعد دمشق توجه هؤلاء العنصريون في اتجاه صدام حسين في بغداد باستغلال خلافه مع النظام السوري.

وبعد دمشق وبغداد ومعهما اقام هؤلاء علاقة تحالف مع السعودية والخليج في مواجهة “الشيوعيين والاشتراكيين من الكفرة العرب في المشرق العربي”.

.. ثم كانت المحطة الاخيرة في اسرائيل، وهي قد سبقت ولعلها مهدت للاجتياح الاسرائيلي الذي كانت من بين نتائجه “انتخاب” بشير الجميل رئيساً للجمهورية في ثكنة عسكرية بحراسة قوات الاحتلال الاسرائيلي.

غداً، وحين تضع الحرب في سوريا وعليها اوزارها، سنجد هؤلاء الانعزاليين اول المهللين لانتصار الرئيس السوري بشار الاسد، ومعه حزب البعث العربي الاشتراكي.

وتمهيداً لذلك الغد فان هؤلاء يسارعون الآن إلى انشاء الشركات أو الانضمام إلى الشركات التي تم تركيبها في دمشق او خارجها تحت عنوان اعادة اعمار سوريا.

فحيث يكون الدولار يمكن أن يصير الانعزال “قومياً” او “تقدمياً” بحسب ما تقضي الحاجة.

والدولار أبقى من الاوطان والعقائد.. وحتى الاديان!

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp

previously

من أقوال “نسمة”
الدولار.. بوابة دمشق الجديدة!

up next

التحرش الجنسي والاغتصاب السياسي

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 Comments
  • Hafed Noaman
    نوفمبر 2, 2017

    هكذا يكون ثمن الالتفات الى الاتجاه الآخر ، ومن قال انهم لم يمروا بحميميم…قلعة العروبة

    Reply
  • Abdallah Salman
    أكتوبر 31, 2017

    في حياتهم المال هو العقيدة والمبدأ, والأصل أن الدولار هو الدين (دينهم دلاليرهم), لذا لا نستغرب منهم أن يميلوا مع كل هبة ريح, ويينفخون في كل بوق …

    Reply
  • منصور العبر
    أكتوبر 30, 2017

    اولا “الانعزاليين “هم نواة لبنان المستقل. وانتصار الاسد هو انتصار اللعبة الدولية ليس الا…ان كان الانعزليون قادرون على نسج افضل العلاقات مع الخليج والعراق فهم اقوياء بما فيه الكفاية… موضوع بشير الجميل واسرائيل يطرح على حدة…واستنجاد الانعزاليين بقوات الردع هو الحد الادنى و من خلال القانون الدولي…لكن عندما قتل النظام السوري كمال جنبلاط كان يعمل عل تقويض دولة لبنان..

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • “السفير” في عيدها التاسع والاربعين: صوت ثائر وصدى هادر
  • نهاية الديمقراطية مع بدايتها
  • للدبلوماسية المصرية دوراتها التاريخية  
  • بين الجدة وحفيدتها
  • مستقبل البشرية بانفجار الرأسمالية؟

الأرشيف

  • مارس 2023 (16)
  • فبراير 2023 (15)
  • يناير 2023 (17)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان