في لبنان من احترف المكابرة وانكار نور الشمس وهي فوقه والتعامي عن حقائق التاريخ والجغرافيا وهي اساس وجوده وهويته ومصدر كرامته.
ومع التقدير السامي لدور الجيش في تحرير جرود رأس بعلبك والقاع، فثمة من حرر جرود عرسال، ومهد الطريق ـ بالدم ـ امام الجيش وبسالة جنوده وضباطه.
وثمة من ما زال يقاتل، في الجرود ذاتها، مع الجيش السوري، للقضاء على ارهابيي “داعش” المتحصنين في هذه الجرود منذ سنوات.. وما زالت دماء الشهداء، من المقاومين والجنود السوريين، تروي تلك الارض الجرداء من اجل تحريرها والقضاء على عصابات الارهاب المتستر بالشعار الاسلامي.
وليس عيباً او عاراً او خيانة أن يتم التنسيق بين الجيشين الشقيقين اللذين كانا حتى في أيام الانتداب الفرنسي، جيشاً واحداً، والذي يعترض المكابرون ـ الآن ـ حتى على التنسيق بين الجيشين الشقيقين في المعركة ضد العدو الواحد وفي الارض الواحدة على علو اكثر من الفين وثلاثمائة متر من الحدود المشتركة بين البلدين الشقيقين حتى التكامل.
العيب والعار أن نغمض اعيننا فلا نرى، وان نسد آذاننا فلا نسمع، وان نتجاهل حقائق التاريخ والجغرافيا، وان ننسى طبيعة العدو الواحد وجرائمه الشنيعة في البلدين، وفي لبنان بالذات وهو قد استهدف بتفجيراته المتكررة الاطفال والشباب والرجال والنساء والصبايا واصحاب المتاجر والمحلات ونزلاء الفنادق والعابرين في الطرقات إلى بيوتهم او الخارجين إلى حيث رزقهم.
العيب والعار أن نتجاهل طبيعة العدو المشترك، وطبيعة الارض المشتركة، وطبيعة التهديد المشترك للبلدين الشقيقين وللجيشين المتكاملين شاء من شاء وابى من ابى، خصوصاً في هذه المعركة في المكان الواحد ـ جغرافيا ـ وضد العدو الواحد الذي سفك الدماء في البلدين.
العيب والعار أن يحتفل البعض بذكرى بشير الجميل الذي ذهب إلى العدو الاسرائيلي ليجعله رئيساً بقوة الاحتلال والقهر… ثم يتجاهل وحدة الدم الذي يبذله الجنود اللبنانيون والسوريون ومعهم مجاهدو “حزب الله” في المعركة ضد العدو الواحد الذي يشكل خطراً سبق أن كلفنا الكثير من الدماء والضحايا بينهم الجنود المخطوفون، وهو يكلفنا الآن ويكلف اشقاءنا السوريين المزيد من الشهداء والدماء.
الدم اصدق انباء من الروايات الحاقدة ومن البطولات الكلامية الفارغة .. لا سيما تلك المترجمة عن الانكليزية المنطوقة بالاميركاني..
Sharif sahli
أغسطس 27, 2017Too bad half the Lebanese population still think bashir gemeyel is a hero
Mohtadi
أغسطس 26, 2017استاذ طلال
على من تقرأ مراميرك يا داوود
على المنبطحين امام عوكر وسفارات الارهاب والاعراب
ام على من باعوا ضمائرهم بحفنة من الحقد علي شعب المقاومة
هؤلاء يا سيدي الفاضل هم مصداق للقول
وأسمع اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
فالبحقد يعمي القلوب
فإذا له اضيف له الدولار
فهو يعمي البصيرة والأبصار…
هنيئا لهم عوكرهم
وهنيئا لنا شرف الانتصار
محمد ريدان
أغسطس 26, 2017اسناذ طلال هكذا عودتناعلى كلمة الحق والحس الوطني والصراحة والكلمة الصادقة .. انت كبير بعزة النفس والشموخ الوطني . وحرية التعبير وقول الحقيقة دون مواربة ..ولكن اصوات النشاذ في هذا البلد الصغير ..الكبير ..الصغير بمساحته وبهذه الاصوات وهكذا اشخاص معروف تاريخهم واجرامخم وانتمائهم … والكبير بامثالك وكل الشرفاء والوطنيين الصادقين وكل الذين ضحوا بدمائهم ليبقاء الوطن الكبير بامته وشعبه وكياناته . العار والذل والهوان لامثالهم … والف تحيح اجلال واكبار لك ولامثالك .
kasan
أغسطس 26, 2017من اعتاد الارتهان وقبض المال من اعدا ء الامة الامة من الطبيعي ان لا يشعر بالخجل والعار ولكن العار على الذين يصدقون هؤلاء التجار