• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

عن بلاد بعلبك، ايضاً وايضاً.. المسؤولون يتحولون إلى ندابين!

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on يونيو 25, 2018يونيو 22, 2018

Share

الاهانة تطارد اهل بعلبك ـ الهرمل حيثما كانوا، وكائنة ما كانت مواقعهم..

هم القتلة. هم الطفار. هم زراع الحشيشة وتجارها. هم اصحاب مخازن البنتاغون الخ..

لكأنما ليس في بعلبك طبيب من أهلها او مهندس او استاذ في الجامعة او مدير ممتاز لثانوية رسمية، او مدير لمصرف ناجح…

لكأنما يولد الاطفال في بعلبك ـ الهرمل والبنادق في أيديهم، او المسدسات، فان تعذر فالخناجر: يخطفون عابري السبيل ولا يتركونهم الا مقابل فدية بالدولار، وقد يخطط بعضهم لاختطاف تجار او رجال اغنياء لابتزازهم..

بلاد بعلبك هي الارض الخراب: لا فلاحين فيها يسقون ارضهم من عرق الجباه، وينتظرون مواسم الخير لإعداد مؤونة الشتاء، ويقتطعون من انتاجها ما يتطلبه تعليم أبنائهم وبناتهم في أفضل المدارس الخاصة بعدما تم تخريب المدرسة الرسمية نتيجة المزايدات والمناقصات بين اهل السياسة والنفوذ.

لا ذكر لبلاد بعلبك في نشرات الاخبار او في الصحف الا لمناسبة وقوع جريمة او عند الحديث عن الخارجين على القانون..

يأتي النواب إلى اهل بلاد بعلبك متمسكنين، يعدونهم بالمن والسلوى ثم يذهبون فلا يعودون الا بعد اربع او ست او ثماني سنوات حسب التحديد الرسمي لموعد الانتخابات الجديدة..

لا يذهب الوزراء إلى تلك “المجاهل” الا لمناسبة تدشين محطة توليد كهرباء او سنترال للهاتف سرعان ما يحرقه او يعطله معلوم ـ مجهول، يترك بطاقته على “الانجاز” المخرب.

أما الرؤساء فلا يعرفون تلك المنطقة، لا بمدنها ولا بقراها ولا بفقراء اهلها، وإذا ما قادت المصادفات او احتفالات العرش أحدهم اليها فانه لا ينام فيها ولا يأكل من طعامها حتى “الصفيحة البعلبكية” الشهيرة.

فقط في مناسبات “مبهجة” كطوفان السيل، او “تحرير” المنطقة من “داعش” يشرف بعض الوزراء والقادة السياسيين، ومن لون طائفي معين، لتفقد المنطقة التي يستعينون بخبراء منها لمعرفة الطريق اليها… سعياً إلى تأكيد الاهتمام من موقع المرجعية الطائفية..

في غمرة الانتخابات النيابية الاخيرة زار الرئيس سعد الحريري عرسال بطوافة عسكرية، حتى يتجنب المرور بعلبك..

أما الوزير في الحكومة المستقيلة جبران باسيل فقد زار عرسال، محاطاً بفرقه من العسكر، لكي “يحارج” المنظمات الدولية التي تعمل مع النازحين السوريين، في سياق حملته عليها وعليهم..

وأما نواب المنطقة القدامى ـ الجدد فقد عقدوا مؤتمراً صحافياً “في مكان آمن”، وقالوا. وقالوا وقالوا ما يعرفه الناس، الذين استقبلوهم وودعوهم بزخات من رصاص البنادق والرشاشات..

سبق الزيارة سقوط قتيل في بريتال برصاص صديق..

وأعقبها ثلاثة قتلى في سرعين (التحتا والفوقا) برصاص أشقاء..

أما دوامة التصريحات المستنكرة او الشاجبة او المطالبة بالاعتراف بهذه المنطقة المنكوبة، وبإظهار الاهتمام الجدي، حكومياً ونيابيا وادارياً وتنموياً فهي كلام بلا معنى يذهب مع الريح..

يكفي أن احد مشاهر المطلوبين للعدالة هو الساعي بالخير الآن للمصالحة بين عشائرها وعائلاتها المهددة في حياتها فضلاً عن رزقها..

أما الزعامات السياسية، نوابا ووزراء وقادة احزاب، فينافسون اهل الاعلام في اطلاق تصريحات الاسف والاسى والتنبيه من الوضع الخطير في الارض الخراب..

 

 

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp

previously

من أقوال نسمة
عن بلاد بعلبك، ايضاً وايضاً.. المسؤولون يتحولون إلى ندابين!

up next

ديكتاتورية المال

اترك رداً على اسماعيل إبراهيم حيدر إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 Comment
  • اسماعيل إبراهيم حيدر
    يونيو 26, 2018

    مقالات الأستاذ طلال سلمان دائما تصيب الأماكن الموجعة في جسد البلاد..
    ملاحظة: يبدو أن هناك خطأ حدث سهوا .. مخازن الكبتاغون بدلا من مخازن البنتاغون .

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • حفلة منافسة في التاريخ: هذا نحن، فمن أنتم؟
  • غزة هاشم ـ فلسطين تكتب مستقبلنا بدمائها..
  • المصارف اللبنانية وخيانتها لنفسها ولمجتمعها
  • بيلوسي.. حلقة في مسلسل التداعي الأمريكي
  • لبنان، الوطن المستحيل

الأرشيف

  • أغسطس 2022 (5)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (26)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان