• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

دوخة الديمقراطية!

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on مايو 19, 2017مايو 17, 2017

Share

انتهت الانتخابات الرئاسية، في فرنسا،سبحان الله، من دون “ضربة كف”:

اندفع اكثر من خمسة واربعين مليوناً من النساء والرجال إلى صناديق الاقتراع فيهم اليميني واليميني المتطرف، اليساري واليساري السابق، وفيهم المتحدر من اصول جزائرية او مغربية او افريقية.. ادلوا بأصواتهم خلال ساعات النهار، بعضهم مدفوعاً بالتعصب لحزبه او مرشحه، وبعض آخر “محايد” ولكنه لم يتردد في اداء واجبه الانتخابي، وبعض ثالث تجشم عناء الرحلة إلى قلم الاقتراع ليضع ورقة بيضاء، لأنه لم يجد بين المرشحين الكثر من يستحق صوته..

في اليوم التالي احتشد جمهور الفائزين لتحية رئيسهم الجديد الذي تسلم الرئاسة من سلفه بلباقة، ثم ودعه حتى سيارته بلياقة، ويعدما تعرف على موظفي القصر الجمهوري قصد بلدية باريس فاستقبلته رئيستها، ثم إلى ضريح الجندي المجهول حيث لاقاه “الرئيس السابق” فقدما التحية معاً، ثم ذهب “السابق” إلى بيته و”الرئيس” إلى مكتبه.

لا اطلاق نار، ولا ضحايا للرصاص او القذائف ولا خصومات قاتلة، برغم حدة التنافس الذي دفع بمرشحة اليمين المتطرف إلى الرقص، تعبيرا عن انتهاء المعركة وعودتها إلى الحياة الطبيعية..

لم يصدر صوت بالاعتراض، ولا طعن احد بصحة الاقتراع، ولا “سرقت” بعض الصناديق او حطمت او أتلفت اوراقها.. وصار لجميع الفرنسيين، موالين ومعارضين ومعترضين رئيس جديد..

في هذه الاثناء كان الرعايا العرب ومعهم ملوكهم والرؤساء “يتفرجون” على بدعة “الديمقراطية”..

أما في لبنان فكان الرؤساء والكبراء والوزراء والنواب والسابقون من اصحاب المواقع السامية “يدّوخون” اللبنانيين في دوامة قانون الانتخابات الذي تعذر انجازه على امتداد ولايتين رئاسيتين في فرنسا!

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp

previously

الخصخصة: القضاء على المجال العام
دوخة الديمقراطية!

up next

رصاص على حرف النون

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تعليقات حتى الان

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • “السفير” في عيدها التاسع والاربعين: صوت ثائر وصدى هادر
  • نهاية الديمقراطية مع بدايتها
  • للدبلوماسية المصرية دوراتها التاريخية  
  • بين الجدة وحفيدتها
  • مستقبل البشرية بانفجار الرأسمالية؟

الأرشيف

  • مارس 2023 (16)
  • فبراير 2023 (15)
  • يناير 2023 (17)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان