اثبت المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم انه أكبر من منصبه بكثير. انه دولة في رجل. لقد نجح في الداخل نجاحاً باهراً. ونجح في إنشاء شبكة علاقات عربية، ودولية ممتازة. وهو موضع ثقة الكثير من الدول، شرقية وغربية، لم يسبق لأي مسؤول في لبنان أن تمتع بها.
انه الرجل الذي كسب حروباً عدة، من دون أن يطلق رصاصة واحدة، وذلك بفضل شجاعته وإقدامه ومعرفته الدقيقة “بالمسرح” الذي يتحرك فوقه، وخبرته العريضة بالعصابات الارهابية وتكتيكاتها، فضلاً عن قراءته المتأنية لفلسفاتها ومشاريعها المستقبلية ونقاط القوة والضعف فيها.
انه الوعي المعزز بالخبرة، والايمان المعزز بالعلم، والشجاعة معززة بالإلمام بتفاصيل التفاصيل، والدقة في تحديد ساعة الصفر للهجوم الناجح والانجاز الباهر.
تحية لهذا القائد الشجاع مع التمني بأن يحميه الله من “اصدقائه”، اما اعداؤه ـ اعداء الوطن فهو كفيل بهم.
..من دون أن تنفي هذه التحية ادوار الرجال الرجال الذين تعملقوا فوق جبال عرسال والفاكهة ورأس بعلبك والقاع، الذين يحفظ لهم لبنان تقديراً عالياً.