لعل مما يخفف على اللبنانين من وطأة الانسحاق تحت اثقال ازماتهم الداخلية المتلاحقة ، المخجلة في تفاصيلها السياسية الكاريكاتورية ، المبكية في نتائجها الاقتصادية الكارثية ، ان الحرب الاميركية على العالم بدوله جميعاً قد شغلت كلاً بنفسه فلم يعد احد معنياً بفضائح الحكم متعدد الرؤوس متضارب المصالح في هذا البلد الصغير الا ضحاياه .. اي “الشعب العنيد “!