من الضروري واحقاق الحق، الاعتراف بالجهد المميز الذي بذله الزملاء والزميلات (على وجه الخصوص) العاملين في حقل التلفزيون.
لقد أعادوا الاعتبار إلى هذا الجهاز العائلي، واثبتوا أن حق الشعب على التلفزيون يتجاوز الترفيه والمقابلات المكررة مع المسؤولين والمعلقين المحترفين والخبراء الذين يتجاهلون الحقائق نفاقاً للسلطة والمتسلطين..
واذا كان ” تلفزيون الجديد” ومعه المحطة التي تصر على كتابة اسمها بالحروف الاجنبية، فقد افتقدت “الرعية” في لبنان محطة تلفزيونها الرسمي الذي دفع المواطن ثمن مبناه الفخم (من الخارج) وأجور مديريه ومذيعاته والمذيعين المعينين بحسب طوائفهم لا بحسب كفاءاتهم..
تحية من القلب للزملاء والزميلات الذين تعبوا حتى الارهاق ليؤكدوا انتماء للشعب، اهلهم وحرصهم على حقوق من يبذلون عرق الجباه من اجل غد أفضل في وطنهم الذي يرفضون مغادرته حتى لو ظلمتهم الطبقة الحاكمة ومعها سائر الفاسدين والمفسدين في الارض.