طلال سلمان

Mr Le PRESIDENT لقد أسمعت لو ناديت حياً..

بجملة واحدة لخص الرئيس الفرنسي ماكرون الأوضاع الغريبة العجيبة في لبنان بعد زيارتين إلى بيروت التقى في الأولى “كوكبة” الزعامات والوجاهات السياسية، أما في الثانية فقد حاول تلمس نتائج المجهود الذي بذله مع تلك الكوكبة التي لا تستطيع أن تبرئ نفسها، مجتمعة أو ممثلة بقياداتها فحسب عن النتائج المترتبة على أخطاء هذه “الكوكبة” تجاه لبنان واللبنانيين…

ولما انتبه إلى أن من التقاهم وحاورهم وناقش معهم الظروف المعقدة والخطيرة التي تمر بها المنطقة عموماً، ولبنان خاصة في ظل أزمته السياسية المعقدة والتي لا يرغب أبطالها في المساعدة على حلها، وكل لأسبابه الخاصة، قصد إلى نجمة الشرق السيدة فيروز.. لعلها تخفف من ارتفاع في ضغطه وتسارع في دقات قلبه بعد لقاءاته السياسية عموما، ولقاءاته المغلقة مع الرئيس ميشال عون على وجه الخصوص.

…ومع التقدير للرئيس الفرنسي ماكرون والجهود التي بذلها في لبنان أو عبر اتصالاته بمراكز القرار، واشنطن أساساً، فليس لدى “عبيد” هذه الطبقة السياسية، وأعني “المواطنين” الكثير من الأمل في أن يستمع أهلها إلى هذه المواعظ والنصائح التي وجهها الرئيس الفرنسي لإخراج لبنان من المستنقع الذي رمته فيه هذه الطبقة.

شكراً “ماسيو  ل  بريزدان” :

لقد أسمعت لو ناديت حياً        ولكن لا حياة لمن تنادي!

Exit mobile version