قال لي “نسمة” الذي لم تُعرف له مهنة الا الحب:
لمحها من بعيد فاندفع نحوها متخطياً مستقبليه، وحين التفتت فواجهته بعينين من زجاج ادرك فداحة اخطائه في ماضيه معها.. اقترب فهمس لها: أتغفرين لي اخطائي وخطاياي.. لقد كنت غراً، اتطلع إلى فوق..
ردت وهي تنصرف بخطوات عجلي: اكمل تطلعك إلى فوق، لعلك اذن تراني!.