ليست هذه الصفحات سيرة حياة، وإن كانت بعضها.
كذلك فهي لا تطمح لأن تكون تأريخاً للصحافة في لبنان، وإن كانت تصبّ في سياقها العام.
إنها بعض من حكاية فتى لم يكن يملك أن يختار قدره، لكنه استطاع أن يصمد في امتحان الجدارة وهو في قلب الزنزانة التي أدخله إليها الزور السياسي وتزوير القضاء المخضع لسلطة لا تساءل.
هي خطوات على الطريق إلى الصحافة التي تكون شهادة للوطن بقدر ما تكون شهادة على نظامه الفاسد المفسد.