لا أمل الا فيك يا سماحة السيد، ولا حل الا بمبادرتك وبقرار حازم منك.
إن مدينة بعلبك ذات التاريخ الوطني المجيد تُغتال كل يوم: يُهان اهلها، وتُنتهك حُرماتهم، ويُقتل شبابهم الأبرياء ظلماً وعدواناً امام بيوتهم.
إن مدينة التعايش والوئام الوطني التي أضافت كثيراً إلى رصيد هذا الوطن الصغير، عبر مشاركتها الفاعلة في معارك تحرير الامة، تكاد تصير ارضاً مستباحة لعصابات القتل والمخدرات والخروج على القانون.
إن هذه المدينة ذات التاريخ، ومعها منطقتها، تعيش في ظل الفقر والبؤس والجريمة المنظمة التي تبقى ـ في الغالب الاعم ـ بلا حساب او عقاب.
لا أمل الا فيكم، يا صاحب السماحة، يا قائد موكب التحرير ورافع رأس الامة، حافظ كرامة انسانها وتاريخها،
إن مدينة بعلبك ومنطقتها تستجير بكم من طغيان الزعران وتفلت المجرمين من العقاب، واستباحة حياة الناس وكراماتهم .. وهم الرجال الرجال.
إن مدينة بعلبك ومنطقتها تستغيث بكم، أيها القائد العظيم، لحفظ كرامة اهلها قبل حياتهم، ولحفظ قيم الشهامة والنخوة والإباء وإغاثة الملهوف ونجدة المحتاج.
يا سماحة القائد التاريخي لهذه الامة: وحدك الأمل، وحدك القادر على اتخاذ القرار بحماية بعلبك وأهلها من الاشرار الذين يسيئون معها إلى شرف المقاومة وقداسة المجاهدين وشهدائهم.
البدار، البدار، يا سيد المقاومة، فأنت الامل واليك نتوجه بالرجاء.