لم يفهم السبب في الاحتفال بذكرى اغتيال بشير الجميل، والتأكيد على انه كان “رئيساً للجمهورية”، خارج موعد تلك الذكرى.
المعروف أن الانتخاب قد تم في ثكنة الفياضية العسكرية، وبحراسة اسرائيلية، وان النواب قد استدرجوا بالمال او بالقوة او بالسلاحين معاً، وبعضهم استقدم من عواصم بعيدة وعبر محطات عدة كانت مفيدة في زيادة الثمن… كما أن بعضهم قد احتجز لليلة او ليلتين حتى لا يغير رأيه!
كان ملفتاً حضور جبران باسيل، وهو وزير في الحكومة.
وصحيح انه لم يحضر الاحتفال كاملاً، ولكنه ربما اراد بحضوره تأكيد ما يشير اليه بعض انصاره من انه “بشير الجديد”!