يتقدم التيار الوطني الحر، بقيادة “الطفل المعجزة” لوراثة مختلف التيارات والاحزاب والهيئات والجمعيات والاندية ذات التوجه الطائفي الصريح وان تمت تغطيتها او تمويهها بالتحالفات كاسرة الجدار الانعزالي.
الخطاب طائفي إلى حد الاستفزاز، عنصري بما يتقدم على الكتائب والوطنيين الاحرار والقوات اللبنانية، في عز ايام الاشتباك السياسي في البلاد.
في الجولات الانتخابية حيث ليس للتيار الوطني الحر او للطفل المعجزة قاعدة شعبية، فضلاً عن “الوجود الحزبي”، يعتمد “نابليون البترون” خطاباً متسربا من عصر مضى، يفح طائفية، بل عنصرية، في محاولة استقطاب من هربوا من القوقعة الطائفية إلى الافق الوطني المفتوح.
حيثما تجولت الآن، بين عكار والبقاع بغربه وشماله، فضلاً عن أطراف الجنوب، تجد “مكاتب” للتيار الوافد من البعيد، والتي ليست له جذور الا في المناطق المغلقة على طائفة واحدة، وتجد صوراً للطفل المعجزة يكاد لا يعرفها الا من يتابع نشرات الاخبار المتلفزة.
.. والصور لا تصنع زعامة،
والمكاتب المستأجرة لا تصنع احزاباً،
لكن الخطاب الطائفي يسمم الاجواء التي لم تبرأ بعد من امراض الحرب الاهلية ومخلفاتها.
من فضلكم يا أهل البترون والشمال الذي تم قصه إلى شمالين على قاعدة طائفية، أريحونا وأريحوا انفسكم بانتخاب الطفل المعجزة نائباً فيرتاح ويريح، لان زمن بشير الجميل صار وراءنا!