وضع الرئيس الاميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته بومبيو قضية اليمن والحرب السعودية ـ الاماراتية على طاولة المزاد العلني: تدفعون فنغض الطرف ونكتفي بتقديم مساعدات طبية للجرحى وهدايا للأطفال الذين فقدوا أهلهم!
يقتل المرتزقة العاملون في خدمة السعودية ودولة الامارات العظمى شعب اليمن، تجويعاً وقتلاً بالقصف الجوي او البري، وبرصاص المرتزقة المجلوبين من أربع رياح الارض.
ويقول وزير الخارجية الأميركية في معرض الدفاع عن العلاقة بالسعودية ونظامها أن بلاده تحتاج إلى السعودية في حروبها كما في علاقتها بمنطقة الشرق الاوسط ولا سيما اسرائيل..
لا شيء بالمجان في العلاقات بين دولة كبرى مثل الولايات المتحدة ودولة لا تملك غير مال النفط الذي لا فضل لها لا في اكتشافه ولا في استخراجه ولا في التحكم بأسعاره، وان كان يعود اليها بعض مردوده واسباب حمايته..
ويبدو أن بين الوظائف التي تفيد منها اميركا من السعودية المساهمة في حماية اسرائيل، من أي “خطر عربي محتمل”!
وبومبيو يقدم الدعم العسكري للسعودية في حربها على اليمن، ثم يتكرم بالتبرع ببعض عائدات صفقات السلاح هذه لإنقاذ من يمكن انقاذه من اطفال اليمن ونسائها والرجال.