طلال سلمان

وداعاً عدنان حطيط..

مبكراً جاء الموت وارتحل عدنان حطيط بعيداً عن دنيانا التي أتعبته كثيراً وأعطته قليلاً.
عدنان حطيط الذي اجتهد وتعب وهو يبني نفسه سطراً سطراً، ويجرّب ويتعلم ليشق طريقه من محرر إلى سكرتير تحرير فإلى مدير تحرير، غادرنا بلا وداع قبل يومين.
عمل عدنان حطيط في دار «الصياد» بداية ثم مر على «السفير» قبل أن يسافر إلى قبرص، ليعمل في واحدة من المجلات العربية التي كانت تتخذها مقراً.. ثم عاد ليتولى مسؤولية إدارة التحرير في مجلة «الكفاح العربي» لسنوات، وبعدها انتقل إلى جـــريدة «اللواء» مسؤولاً عن صــفحة القضايا فيها.. أما المحــطة الأخيرة فكانت في تلفزيون «العالم».
ابن الدوير يعود إليها ملفوفاً بالأوراق التي طرزها خلال مسيرته الصحافية، ويودّعه أهلها اليوم بما يستحق من التقدير الحزين.
و«السفير» تتقدم من أسرته خاصة، ومن عائلته عموماً، بخالص العزاء.. فنحن شركاء في الخسارة، إذ فقدنا بغيابه واحداً من رفاق السلاح.
طلال سلمان

Exit mobile version