طلال سلمان

هوامش

قديس الأمة وقضية الوحدة العربية: نديم البيطار

… وظل يكتب ويكتب ويكتب: تمر به الهزائم فلا يهتز يقينه، ولا يرتبك تفكيره ولا يتعب قلمه، ذلك العكاري العجوز الذي انطوى على آماله في البعيد، مسلحاً بإيمانه: أن هذه الأمة المنداحة أرضها بين المحيط والخليج هي أمة واحدة، على اختلاف عناصرها وبيئاتها ومناخاتها، وحتى «عناصرها» لمن يروّج للكيانات متكئاً على اختلاف المنابت واللهجات التي عمل الاستعمار على تحويلها إلى لغات بأبجدية مبتدعة بمزيج غريب تقتحم فيه لغة المستعمِر اللغة المقدسة للقرآن الكريم.
لكن نديم البيطار، المتحدر من عكار في شمال لبنان، لأسرة مسيحية الدين عربية المنبت، والذي هاجر مبكراً ثم استقر في بعض أنحاء أميركا الشمالية، طالباً ثم مدرّساً في أكثر من جامعة، كان يكتشف عبر معاناته، كما عبر دراساته ثم قراءاته، ما يثبت يقينه في وحدة الأمة.
ربما لأن وعي نديم البيطار قد تفتّح على التجربة الناصرية التي سرّعت في إنهاء العصر الاستعماري.. أو ربما لأنها بلورت الوعي القومي وأكدت له صحة منطلقاته الفكرية وهو يرى الأمة تستفيق إلى حقائقها الأصلية عبر وحدة المشاعر ووحدة الطموحات، بعدما وجدت القيادة المؤهلة والقادرة على تجسيد أحلامها في وقائع مادية صلبة، أبسط مظاهرها اندفاع الملايين إلى الشوارع مرددة الهتافات ذاتها رافعة رؤوسها بالعزة بعدما امتلأت الصدور بزخم القدرة على الإنجاز.
من مواجهة العدوان الثلاثي في العام 1956، إلى الاندفاع نحو وحدة الدولة باندماج سوريا ومصر في الجمهورية العربية المتحدة تحت قيادة جمال عبد الناصر، فإلى ثورة 14 تموز في العراق، فإلى سقوط حلف بغداد، فإلى انتصار الانتفاضة ضد كميل شمعون واندفاعه نحو الارتباط بالمشاريع المجددة للاستعمار القديم تحت الراية الأميركية: كان نديم البيطار يمتلئ إيماناً بسلامة تفكيره وصحة استنتاجاته… إن الأمة واحدة بتاريخها وثقافتها ومعتقداتها الدينية لا فرق بين المسلم والمسيحي متى اتصل الأمر بالهوية القومية، ولا فرق بين مشرقي ومغربي إلا بمقدار ما ينتشر الوعي بوحدة الأهداف والطموح إلى مستقبل أفضل بالتحرر من الاستعمار، سياسياً وثقافياً واقتصادياً، واستعادة الروح والهوية وتأكيد القدرة على الإنجاز.
وحين انتصرت الانفصالية الإقليمية فأسقطت دولة الوحدة (الجمهورية العربية المتحدة) كان لنديم البيطار موقف محدد: كان على جمال عبد الناصر أن يقاتل لاستنقاذ الوحدة، وافترض أنه لو جاء إلى حلب التي قاومت الانفصاليين لكان السوريون قد التفوا حوله واستنقذوا الوحدة ودولتها.
الوحدة، ثم الوحدة، ثم الوحدة… كانت الوحدة في رأيه شرطاً لتأكيد حضور الأمة، ولصيانة وجدانها، وبالتالي فهي تستحق أن نقاتل من أجلها ودفاعاً عنها.
ليست مبالغة أن نصف نديم البيطار بالفارس، بل هو طليعة مقاتلة بفكره وقلمه لتأكيد وحدة الأمة بسلاح الفكر. ولقد كتب كثيراً: دراسات وأبحاثاً جدية وبروح علمية، وبإيمان عميق لا يتسرّب إليه الشك.
نشر في مختلف المجالات المتخصصة، ثم وسّع نظريته بمزيد من الثقافة والمقارنات مع سائر الأمم التي كانت تفتقد وحدتها نتيجة ظروف ضاغطة خارجية وانقسامات داخلية لبعضها جذور دينية أو طائفية وُظّفت في السياسة.
وكأي مناضل مؤمن، مخلص لقضيته، فقد قاتل اليأس بقدر ما قاتل ضغوط الأمر الواقع.. ثم ارتفع من الرهان على القادة والأحزاب التي أخذتها السلطة بعيداً عن شعاراتها وانتهى مناضلوها طلاّب حكم ولو عبر التضحية بالقضية، إلى الرهان على ولادة حركة قومية جديدة تستوعب شروط النجاح في عصرنا.
لقد عاش مؤمناً بقضيته، مطهراً من شبهة الغرض، متجاوزاً حدود الطوائف أو التطلّع إلى السلطة أو إلى الشهرة.
راهب الوحدة العربية وقدّيس الأمة العربية عاش إيمانه حتى يومه الأخير.
والعزاء للأمة جميعاً في نديم البيطار.

عن جميل مطر، وأي جمهورية تنتظر مصر..

شكراً للصديق الدكتور عبدالله بوحبيب مدير هذا المركز ـ مركز عصام فارس للشؤون اللبنانية ـ الذي يجتهد في بث ضوء المعرفة بواقعنا وطموحاتنا إلى مستقبل أفضل، متجاوزاً حدود اسمه جغرافياً إلى الهموم العربية كافة… شكراً لأنه منحني هذه الفرصة لأقول بعضاً من رأيي في الأستاذ جميل مطر الذي تعلّمت منه الكثير، وهو المثقف الكبير الذي يعرف العالم، عبر مسيرته الطويلة من القاهرة إلى عواصم آسيا، نيودلهي وجاكارتا وبكين، وأميركا اللاتينية من سنتياغو إلى بوينس ايرس، فإلى أميركا الشمالية حيث أنهى دراساته العليا في جامعة ماكجيل بكندا… ثم طاف كمندوب لجامعة الدول العربية ـ معظم دول أفريقيا، واكتشف في الطريق جزر القمر التي ستصبح عضواً جديداً في الجامعة التي كانت قد دخلت سن العجز.
وشكراً لأنه منحني فرصة التعارف عن قرب مع الدكتورة الأممية مهى يحيى التي منحت بعض عمرها للدراسات والأبحاث في العديد من الجهات والمؤسسات الدولية وبرامج التنمية التي نسمع عنها أكثر مما نرى نتائجها في هذا الشرق مفتوح الأبواب أمام داعش.
ولسوف أركز حديثي عن جميل مطر باعتباره «العقل» الذي يرسم لنا مستقبل «الجمهورية» التي لا بد أن تكون «مختلفة» عما سبقها في تاريخ مصر الحديث.
أما جميل مطر فهو المثقف كلي المعرفة، المفكر الذي لم يفقد نزاهته يوماً، لم تأخذه الحماسة بعيداً عن الوقائع الصلبة في المجتمعات العربية قيد التكوين، وعصمته دقته العلمية عن التورّط في إطلاق الأحكام، حتى وهو واثق من صحتها، بل ظل يفضل التروي والتحفظ وامتحان أسباب معرفته متخذاً من العقل مرجعاً ومن الوعي بالمصالح دليلاً للتحليل الصحيح.
هو من مصر في قلبها، يعرفها بتاريخها القديم بقدر ما يعيش في قلب حاضرها، وقد خبر قدراتها في ماضيها ويستطيع الإحاطة بدورها في مستقبلنا العربي بأهليتها واستحقاقها وليس بالدوافع العاطفية وانطلاقاً من مقولة أم الدنيا.
يعرفها بمثقفيها ومفكّريها، بتاريخها وأهليتها للدور القيادي الذي لا يغني عنها فيه غيرها، كما يعرفها بواقعها المريض الذي يقعدها عن ممارسة هذا الدور، والذي قد يدفع سلطتها معززة بتقاعس نخبها، بالعجز أو بالهرب من المسؤولية، إلى التقوقع خلف قناة السويس في برّ مصر، مع جنوح إلى الهرب من العرب إلى أوروبا ثم من أفريقيا إلى أميركا، ومن المسؤولية عن فلسطين التي قاتلت من أجلها ثلاث حروب مع العدو الإسرائيلي إلى صلح تعرف أنه قد كلّفها دورها الذي لا بديل منه عربياً بما ينتقص من دورها في العالم ومن مكانتها وأحقيتها في قيادة أمتها.
يعرفها قبل «الميدان» وبعده وفيه. يعرفها بشوقها للتغيير الذي تمّ التحايل عليه بإقفال «الميدان»، أول مرة، بالمسكّنات وبذريعة الانتقال، قبل أن تتم مصادرته بالشعار الديني مموّهاً بالشكليات الديموقراطية والتي أخذت مصر بعيداً عن روحها… ويعرفها اليوم وهي تصارع كوابح واقعها للخروج من وهدة الفقر والعوز مع الحفاظ على حقوق شعبها في الحرية مع الكرامة.. مرتضية حكم الرئيس الآتي من العسكر بوعد استعادة روح «بهية» التي تعلّمنا منها وفيها الثورة ثم الثورة على انحراف أهل الثورة بها أو إضاعتهم الطريق منها إليها.
جميل مطر المفكّر، الكاتب، الصحافي، الدارس والباحث المهتم بدور بلاده، هو العارف بأهميتها الاستثنائية، بموقعها الحاكم وتاريخها الغني وحقها في الدور القيادي بأمتها.
أجمل ما في جميل مطر القلق الذي يعيشه نتيجة القصور الذي تعاني منه دولته التي يراها مهددة بالغرق في مستنقع الفقر والتخلّف مع أنها تملك القدرة على النهوض والريادة في القيادة، وماضيها القريب شاهد.
لقد عاش شبابه حقبة النهوض، وشارك في توكيد جدارة مصر بدور قيادي يتجاوز حدود الوطن العربي والعالم، بدءاً بأفريقيا وصولاً إلى دول عدم الانحياز في آسيا وأميركا اللاتينية وبعض أوروبا التي شكّلت المحور الثالث في السياسة الدولية.
عرف بلاداً كثيرة في أميركا اللاتينية انطلاقاً من الأرجنتين، ثم في آسيا بمركزها المؤثر الهند، وعرف معظم الدول العربية من الداخل عبر عمله في جامعة الدول العربية، وأساساً من خلال رغبته في أن يعرف أكثر ليفهم حال الأمة عبر تأكيد جدارتها بمستقبل أفضل.
وفي الصحافة شكّل عقله منارة بفضل معارفه ورفضه الأحكام المطلقة، سواء استندت إلى العاطفة والرغبة في تبوء موقع القيادة، أو إلى الهرب من تحليل الواقع بمعطياته الصلبة التي لا تقبل التأويل.
ولقد أسهم بدور مؤثر في مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية في مؤسسة الأهرام من خلال دوره كرئيس لوحدة العلاقات الدولية… وصار صديقاً للأستاذ محمد حسنين هيكل متجنباً موقع المريد، مع تقديره لكفاءته الاستثنائية.
ثم إنه كان بين مؤسّسي مجلة عربية رائدة لم يقدّر لها أن تعيش طويلاً بالصيغة النموذجية التي اختيرت لها، هي مجلة «وجهات نظر» التي قدّمت كنوزاً من إبداعات التراث العربي في حلّة عصرية مطرّزة برسوم بديعة تعكس ثقافة عصرها، وكان للأستاذ هيكل دور الراعي في إطلاقها وللفنان القدير حلمي التوني دوره في بثّ الروح في المختار من نصوصها وموضوعاتها المميزة.
وبسبب استنكافه عن قبول موقع رئيس التحرير، وقدراته تتجاوزه، فقد ارتضى بصعوبة أن يتولى المسؤولية عن صفحات الرأي في جريدة «الشروق» المصرية التي قدّمت نمطاً جديداً في الصحافة العربية.
جميل مطر كأي مفكّر مسكون بهموم وطنه وأمته يعيش حالة قلق دائم. إنه لا يستطيع رفض الواقع بالمطلق مع وعيه أن وطنه يقدر على تجاوزه وأن أمته تستحق الأكثر.
ولأنه يعرف الكثير عن سياسات القوة العالمية، وأميركا بالتحديد، فهو يفتقد القيادة المؤهّلة على التعامل مع هذه السياسات واستخلاص حقوق وطنه وأمته من دون تخاذل أو اعتماد سياسة التحاقية والتسليم للأقوى.
يقرأ كثيراً ويكتب قليلاً. يفكّر بعمق ويكتب بوعي محترماً عقل القارئ، مستنداً إلى كل ما تيسّر له الوصول إليه من المعلومات المدقّقة. لا تأخذه العاطفة بعيداً عن الموضوعية، ولا تسحبه الحماسة بعيداً عن الوقائع الباردة.
إنه مرجعية في الصحافة، نتعلّم منه الدقة والابتعاد عن الأحكام المطلقة. وبالتالي فهو لا يسلّم بالزعيم الأوحد والحزب القائد، ويحرص على حماية حقه بالنقاش والحوار حول القضايا المحورية في صنع السياسة، التي هي في حقيقتها صراع مصالح وليست صراعاً مفتوحاً بين الحق والباطل.
ولعل جميل مطر يعيش الآن في قلب هذه الأزمة: هل يمكن تلخيص «الميدان» برجل فرد، كائنة ما كانت قدراته؟ هل تُبنى الديموقراطية من دون حياة سياسية فوّارة بالأفكار والأحلام والرؤى كالتي ضجّت بها هتافات الملايين في «الميدان»؟ وهل تُبنى الديموقراطية بلا ديموقراطيين وتصحّ الحياة السياسية بلا قوى ذات مناهج وبرامج تتضمن طموحات الشعب وترسم الطريق إلى تحقيقها بالنضال… أي بالتعب والعرق وشقاء الحياة مع الديموقراطية والكرامة؟
هل اجتياحات داعش هي العملية الانتحارية الأخيرة بالشعار الإسلامي؟
وهل تستطيع البلاد مجابهة مثل هذه الاجتياحات بالعسكر والشرطة والتنظيمات الإسلامية ذات المنطق العصبوي والتي تريد احتكار السلطة باسم الحق الإلهي وترفض التكاتف مع سائر القوى السياسية المطلّة بفكرها على الغد من أجل إنقاذ الوطن والأمة؟
لقد عاش جميل مطر في قلب الثقافة وقاربها في أجمل ما أبدعه شاعرنا عمر أبو ريشة، فسكنت دمشق الشام معه البيت الواحد، وجسّدت أحلامه في حياته، وأكدت وعيه بعروبتها، وعززت روحه النقدية بثقافتها الواسعة.
أما عن علاقة جميل مطر بلبنان فهي قصة حب مفتوحة، يأتيه مؤتمِراً ويسكنه دارساً تجربته الفريدة بكل تعقيداتها وطرائفها والمآسي التي تستولدها صراعات السياسات العربية في دغل المخططات الدولية وفي مواجهة العدوانية الإسرائيلية التي سحبت العديد من القيادات العربية بعيداً عن مصالح شعوبها وأوطانها.
إن ضيفنا اليوم، جميل مطر هو أحد أبرز كتّاب الصحافة العربية، ولعله أدقّهم في المتابعة وأرصنهم في الاستنتاج مستنداً إلى ثقافته الواسعة وإلى خزين خبرته الميدانية في أحوال العرب بسلوكيات قياداتهم ومطامح شعوبهم… خصوصاً وأنه يعرف الخاصة منهم، بادِّعاءاتهم وشبقهم إلى السلطة، والعامة بحيرتهم وانتظارهم العبثي لمخلّص يأتي من الغيب بعدما عجز الميدان عن استيلاده.
وبالتأكيد فإننا سنسمع من الأستاذ جميل مطر جديداً عن أحوال مصر، وبالتالي عن أحوال الأمة جميعاً، في هذه اللحظة الفاصلة من تاريخنا حيث نعيش محاصرين بأنظمة الفساد والتردي والبُعد عن حقوق الشعوب وطموحاتها وما تستولده من ميل إلى الراحة في قلب الهزيمة، بينما الجماهير التي ملأت الميادين في سنتين من التظاهرات الفريدة في بابها عبر التاريخ تمضغ وجع العجز عن تحقيق الآمال التي دفعت تلك الجماهير إلى الميدان.. ولعلها ستدفعها إليه مرة أخرى.
إنني مثل معظمكم هنا من عشّاق مصر، بشعبها الطيب والصابر والمعطاء، والذي أثبت بثوراته المتعاقبة أنه قد يتسامح مع الظلم لفترة، وأنه قد يتغاضى عن فساد السلطة إلى حين، لكنه إذا ما ثار فإنه مؤهّل لإعادة صياغة التاريخ ليس في مصر وحدها بل على مستوى الوطن العربي جميعاً، مع تأثيرات مؤكدة وغير محدودة على «العالم الثالث» الذي كانت مصر إحدى عواصم التأثير فيه مع هند نهرو وأندونيسيا سوكارنو ويوغوسلافيا تيتو وغانا نكروما وغينيا سيكوتوري وكوبا فيدل كاسترو وصين شوان لاي.
إننا هنا في حضرة أستاذ كبير عاش في قلب الثورة التي استعادت مصر المغيّبة إلى دائرة التأثير، وأكدت جدارة شعبها في صنع المستقبل الأفضل وفي بناء حياته بإرادته وبعرق زنوده، في قلب الصعب.
لقد أتينا لنسمع من خبراته ومعارفه وتجاربه الغنية ما يضيء بعض الطريق إلى الغد فنعرف أي جمهورية تنتظر مصر.. فهو يُخضع الوقائع لعقله ويحلّلها بفكره، مستبعداً تأثير عاطفته وتمنياته على مجريات الأحداث ودلالاتها.
أستاذ جميل المنبر لك..
(كلمة أُلقيت في تقديم ندوة في مركز عصام فارس)

تهويمات

ـ كتبت إليه تقول:
ـ للحب زمنه أيضاً. لن أنتظــرك إلى الأبــد، قليل من الانتظار قد ينعش الحب، لكنه متى طال ذهب بالحب وأهــله. قد يقــبل العذر مرة، مرتين، ثلاثــاً… أما بعد ذلك فســيرى المحــب أنه يهــدر حيــاته فينقلب إلى «عدو» لك، وأنت ذاته. ومستــحيلة هي الحياة بين عدوين: أنت وأنا!
ـ بادرته حين التقيا بعد غياب: ـ من فضلك احفظ احترامك لنفسك ولي. لا تبرّر خطاياك بالحب. للحب أصوله، وأولها الاحترام.
قال: ولكنني كنت أعتبر الحب عبادة، وهي تتجاوز الاحترام.
قالت: أريد مَن يكون معي ولي وفيّ، وخذ الاحترام كله.

من أقوال نسمة

قال لي «نسمة» الذي لم تُعرف له مهنة إلا الحب:
ـ ليس حبيبك رهينة لديك.. فالحب أجمل ما في الحياة ولكن عليك أن تحفظه من أنانيتك التي كثيراً ما دمّرت أجمل قصص الحب مع أبطالها. احمِ حبيبك منك. احمِ حبك من طوفانه.

Exit mobile version