طلال سلمان

همسات حب.. طلال حيدر

لا يشيخ آخر الصعاليك العرب ويزهر قلبه قصائد جديدة في ديوان الصبا والشباب وقد بدأ “بهن” ويستمر متدفقاً حتى لتحس “كل مجرحة يدها” انها المعشوقة والقصيدة والديوان..

طلال حيدر لا يشيخ بل يغب الحياة غباً، بينما تزهر صلعته كلما صعقته جميلة فيتدفق كنهر من حرير يلتف حول أعناق الصبايا عقوداً من ورد وقرنفل وياسمين.

في بيته ببدنايل، حيث ترعرع الشعر، تتسع حديقته الصغيرة للخيل والليل ونجمة الصبح وقمر أيار وتستقبله بصوت فيروز وهو عائد من سهر النهار وقد أرهقه الحب فيتبدى فتى غض الاهاب يغزل حبه قلائد لمن أحب فلم يعرفن إلا بعد أن يغادر وقد ترك نبضات قلبه دليلاً الى حيث يقيم.. ينتظر الموعد الذي لن يذهب اليه..

هنا بعض نبضات قلب طلال حيدر الذي تتزاحم عند أبوابه العديدة آلاف النساء لكي يتعلمن العشق.

غزالة الروح

 أول ما شفت الروح
خمنت الخريف
بس علق تيابو الهوا بين القصب
قالوا حفيف
وبس رف قلبي، ما حدا سمع الرفيف؟!
متل الدني أنتِ
غزالة سارحة ونوما خفيف
منديل الغطيطة ع ريف العين
عالي، وعم يلوح لتاني ريف
عيونك فيهن ريحة شتي
ومراية الدمع
شفت الطقس كيف
م دامها حلوة، بكل نهر المي
سألت البحر جاب الملح من وين؟
سألت الدمع
قللي: سآل العين
ليش دارت الأرض؟
شو شافت بالمراية؟
مين ما فتح بواب السما عليها من الميلين
بس عنَّ ع بالا القمر
دارت لحتى شافتو قمرين
تاري المراية بتنكسر
وبتصير فيها كل صورة تنين!
خلو الشتي بالغيم، بلكي تأخروا الرعيان
بس يوصل الصوت بتجركن الوديان
باقي على وج الصبح من الليل يللي كان
متل ما بيبقى من البن ع الفنجان
والوقت قد ما ركض رح تلهت الغزلان
يمكن تكون مدورة هـ الأرض
ع قدّ الزمان


كحل العين

هـ الأرض جايي مدودخه
بتهزّ ع الميلين
ع كتر ما هي خفيفه
بيحملوها تنين
وزغيّره
طير الحمام بيقطعا بيومين
ع قد منا زغيّرة
خمنتها بعدين…
جبتلّها شمس وقمر من سكر
ونجمات زرقا معلّقا
بترد عنها العين
ع قد ما سُكرا حِلو
بيلبقلها إسمين
دقت على باب الزمان
مضيّعه ليلين
تتسألو ان كنن إلو
قام ضيّفا نهارين
وقللي الزمن ما تقلّها
صاروا كحل بالعين..

ع كتر ما هي خفيفه

بيحملوها تنين

وزغيّره

طير الحمام بيقطعا بيومين

ع قد منا زغيّرة

خمنتها بعدين…

جبتلّها شمس وقمر من سكر

ونجمات زرقا معلّقا

بترد عنها العين

ع قد ما سُكرا حِلو

بيلبقلها إسمين

دقت على باب الزمان

مضيّعه ليلين

تتسألو ان كنن إلو

قام ضيّفا نهارين

وقللي الزمن ما تقلّها

صاروا كحل بالعين..

طلال حيدر

Exit mobile version