قال لي “نسمة” الذي لم تُعرف له مهنة الا الحب:
سألته من خلف ظهر زوجها وهي تشير إلى الأخرى:
أتذكر، كيف كنا نحشر انفسنا في تلك الشقة المباركة وكأنها الجنة..
التفت إلى “الاخرى” وقال: كلما افتقدتك اخشخش المفاتيح في جيبي فاسمع الآهات والتأوهات!
ابتعدت عنه مسرعة وهي تقول: خشخش يا عيني، خشخش، ولكننا نتحدث عن الجنة المفقودة، وانت تلعب بالمفاتيح!