قال لي “نسمة” الذي لم تُعرف له مهنة الا الحب:
افترقا “حتى ظن أن لا تلاقيا”، وبعد زمن وصله صوتها راجفاً: اين انت؟ انني بحاجة ماسة اليك..
تبخر غضبه، فجأة واستمع إلى صوته يقول: انا حيث كنت تجيئينني دائما..
حين وصلت تأكد انها قد بكت طويلاً، فغفر لها، وسقط العتاب في حومة العناق.. وسمعها تهمس: الآن عدت إلى نفسي، واستطيع أن أواجهها!