قال لي “نسمة” الذي لم تُعرف له مهنة إلا الحب:
حين اتصلت به آخر مرة، وبعد انقطاع طال أكثر مما يجب، أحس انه يكلم شخصاً آخر غير من عرفها على امتداد دهر.
ردد الأسئلة التقليدية عن الصحة والعمل والأحوال، عامة.. فازدادت مساحة الغربة، وقدر أن يكون هاتفها آخر صلة، فقط آخر اتصال، بينهما.