قال لي “نسمة” الذي لم تُعرف له مهنة إلا الحب:
التقاها عند الباب: هو خارج معتذراً وهي تدخل وقد ازدادت رواء. كان النور شحيحاً في الطرقة، لكنها عرفت بقبلاتها الطريق الى خديه حتى الذقن.. وأصابه بعض الحرج مع مودعيه، لكنها تجاوزت ذلك كله لتقول، بمرارة: هذه عادتك.. تأتي بينما نحن نهم بالانصراف أو تنصرف بينما نحن ندخل في رحابك”.
وتمتم وهو ينصرف متسرعاً: أجمل الحب يولد بين البابين!